رويترز: قالت برتامينا الإندونيسية للنفط أمس الثلاثاء انها تخطط لتأجيل بعض عمليات تحديث مصافيها، بما يشمل مشروعات مشتركة مع كل من «روسنفت» الروسية و»أرامكو السعودية» لأسباب تتعلق بالتمويل.
وسيعني التأجيل أن إندونيسيا، وهي من أكبر مستوردي الوقود في جنوب شرق آسيا، قد تضطر إلى استيراد المزيد من منتجات النفط مقارنة مع ما كان مخطط له من قبل خلال العقد المقبل.
وقال راتشماد هردادي، مدير المشروعات الضخمة والبتروكيماويات لدى «برتامينا»، في تصريحات للصحافيين ان موعد الاكتمال المستهدف تأجل لكي «لا تكون التكلفة عبئا». وأضاف أن التعديلات كانت لازمة بحيث تناسب المشروعات متطلبات البنية التحتية والاستحواذات في قطاع المنبع. وقال ان اكتمال المرحلة الأولى من مشروع مصفاة باليكبابان، الذي سيعزز طاقتها لتصل إلى 360 ألف برميل يوميا مقارنة مع 260 ألف برميل يوميا، سيتأجل إلى 2020 بدلا من 2019. وأضاف أن المرحلة الثانية التي تهدف إلى تحسين جودة الوقود ستتأجل إلى 2021.
وأشار إلى أن الشركة تنتظر الضوء الأخضر من مجلس إدارة شريكتها «أرامكو» بخصوص خططها الرامية إلى تأجيل إتمام تحديث مصفاة سيلاكاب في وسط جاوة، البالغة طاقتها 348 ألف برميل لتصبح 400 ألف برميل يوميا بتكلفة خمسة مليارات دولار إلى 2023 بدلا من 2021.
وأضاف أن «برتامينا» تنوي أيضا أن تناقش مع شريكتها «روسنفت» اليوم الأربعاء تأجيل استكمال مشروع مصفاة توبان الجديدة إلى 2023-2024 بدلا من 2021.
وستصل طاقة تكرير الخام في مصفاة توبان الجديدة، التي ستتكامل في نهاية المطاف مع مصفاة تي.بي.بي.آي البتروكيميائية التي استحوذت عليها «برتامينا» أواخر 2015، إلى 300 ألف برميل يوميا.