عمان -الراي - محمد الدويري - يعاني أصحاب منشآت سياحية في البترا ووادي رم الامرين جراء عزوف السياح عن المجيء الى المنطقة من جهة وارتفاع تكاليف التشغيل، على حد تعبيرهم.

واكد اصحاب مصالح سياحية ان منشآتهم باتت تتعرض لخسائر فادحة نتيجة تراكم تكاليف التشغيل دون عوائد مالية لافتين الى ان عشرات المنشآت لاسيما الخيم السياحية تم اغلاقها، كما تم اغلاق 7 فنادق في البترا والحبل على الجرار.

وبعث اصحاب منشآت لـ«الرأي» كتابا تحت عنوان «وادي رم الحزين» طالبوا فيه الحكومة اعادة النظر بالضرائب واسعار الكهرباء اللتين يشكلان اكبر عائق امام مصالحهم التي باتوا لا يستطيعون تغطية تكاليفها مشددين على ان تفاقم اوضاع السياحة في البترا والديسي ووادي رم باتت تهدد بتسريح مئات العمال الاردنيين فيها نتيجة عدم مقدرة اصحاب المنشآت دفع رواتبهم.

والقوا باللوم على وزارة السياحية التي اعتبروها مقصرة في الترويج للمناطق السياحية في الاردن اسوة بالدول المجاورة والعربية الاخرى التي يصل معدل اشغال فنادقها ومنشآتها السياحية الى 90% مثل تركيا وفلسطين ودبي وشرم الشيخ والمغرب وغيرها.

وتشكل نسبة الضرائب واسعار الكهرباء ما يقارب 50% من كلف التشغيل للفنادق في وادي رم والبترا . فضلا عن تكالف العاملين ومدخلات السياحة.

وتفرض الحكومة ضرائب على المنشآت السياحية 16% ضريبة مبيعات و25% ضريبة دخل 

وركز اصحاب المنشآت السياحية في تلك المناطق على عدة مطالب ابرزها اعفاء المنشآت السياحية في وادي رم والديسي والبترا من الضرائب ولو لفترة محدودة الى حين عودة السياحة لوضعها الطبيعي، وتخفيض رسوم الدخول الى المواقع السياحية اضافة الى الغاء فيزا الدخول للسائح في المطار والمعابر ، وتخفيض شركات النقل السياحي اجورها في ظل تراجع اسعار النفط .

وفي وادي رم يصل عدد المخيمات السياحية نحو 20 مخيما كل واحد منها نحو 50 خيمة سياحية . كما يصل عدد فنادق البتراء نحو 35 فندقا اغلقت منها 7 فنادق بسبب تراجع العائد السياحي.