بلغت نسبة انتشار اشتراكات الخدمة الخلوية بين البالغين من سكان المملكة 98 % في نهاية العام الماضي، بحسب آخر الأرقام الرسمية المنشورة على الموقع الالكتروني الرسمي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات.

غير أن هذه الإحصاءات التي نشرتها الهيئة لمؤشرات قطاع الاتصالات في المملكة تشير إلى أن نسبة الانتشار هذه تنخفض لتصل إلى 65 % بسبب شمول أعمار السكان ما دون 13 عاما، وهؤلاء بطبيعة الحال لا يمتلكون أجهزة خلوية.

وذكرت الإحصاءات أن عدد اشتراكات الخدمة الخلوية في المملكة سجل قرابة 7 ملايين اشتراك حتى نهاية الربع الرابع من العام الماضي، النسبة الكبرى منها لاشتراكات الخطوط المدفوعة مسبقا.

وتعد سوق الخلوي المحلية من أكثر أسواق المنطقة تنافسية بوجود ثلاث شبكات اتصالات متنقلة رئيسية تعمل في هذه السوق.

وأوضحت بيانات هيئة الاتصالات أن فئة الخطوط المدفوعة مسبقا شكلت النسبة الكبرى من إجمالي عدد اشتراكات الخلوي في المملكة؛ إذ تعد هذه الخدمة الأكثر طلبا في سوق الاتصالات المحلية مع سهولتها وتوفيرها البطاقات المدفوعة مسبقا للحصول على الخدمة.

وأوضحت الأرقام أن فئة الخطوط المدفوعة مسبقا بلغت أعداد اشتراكاتها حوالي 5.44 مليون اشتراك مع نهاية الربع الرابع، شكلت نسبة 78 % من إجمالي عدد اشتراكات الخلوي في المملكة.

وأما فئة الخطوط المدفوعة لاحقا (الفواتير) فقد سجلت حوالي 1.54 مليون اشتراك لتشكل نسبة 22 % من إجمالي أعداد اشتراكات الخلوي.

وبالنسبة لخدمات الهاتف الثابت، فقد أظهرت أرقام هيئة الاتصالات أنها سجلت مع نهاية العام الماضي قرابة 311 ألف اشتراك.

ومع تسجيل هذا المستوى من الاشتراكات، فقد بلغت نسبة انتشار اشتراكات الهاتف الثابت مقارنة بعدد السكان 2.88 % مع نهاية العام الماضي.

وأظهرت الأرقام أن فئة المنزلي شكلت النسبة الكبرى من إجمالي اشتراكات الهاتف الثابت في المملكة نهاية العام الماضي بحوالي 211 ألف اشتراك بحصة تصل الى 68 % من الإجمالي.

وأشارت الأرقام الى أن فئة التجاري سجلت مع نهاية العام الماضي حوالي 100 ألف اشتراك، مشكلة نسبة تصل الى 32 % من إجمالي أعداد اشتراكات الهاتف الثابت.

ومن المعلوم أن خدمات الهاتف قد تأثرت كثيرا خلال الأعوام الماضية؛ حيث تراجعت أعدادها بفعل الانتشار الكبير لخدمات الهاتف الخلوي.