هبط الدينار الجزائري لمستوى قياسي بوتيرة متسارعة، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه الجزائر احتجاجات واسعة بمختلف محافظاتها، ويطالب المحتجون بعدم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن العملة المحلية تنهار، حيث تقدر قيمتها في السوق الموازية مقابل العملة الأوروبية بـ218 ديناراً مقابل يورو واحد، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة «الخبر» الجزائرية.

وقالت الصحيفة: «العملة الوطنية تعاني من تقهقر قد يدفعها في نهاية المطاف إلى تحمل تبعات سلبية من الناحية الاقتصادية»، مضيفة: «المستوى المسجل في الوقت الراهن لم يبلغه الدينار الجزائري حتى خلال فترات الذروة التي تعرف بارتفاع الطلب على العملة الصعبة».

وأشارت التقارير إلى أن هذا الهبوط سيؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين بعد انعكاسه على أسعار المنتجات.