وأنهى المؤشر العام جلسات الأسبوع على تراجع طفيف نسبته 0.17 في المئة يعادل 14.68 نقطة هبوطا الى مستوى 8516.48 نقطة في مقابل 8531.16 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع الذي قبله لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 8.8 في المئة تعادل 690 نقطة ذلك عند المقارنة بإغلاق السوق نهاية العام الماضي البالغ 7827 نقطة.

 

وشهدت جلسات الاسبوع الماضي التداول بأسهم 189 شركة، وحققت 102 شركة ارتفاعا في أسعارها، بينما تراجعت أسعار أسهم 82 شركة، واستقرت أسهم 5 شركات، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى تريليوني ريال (533 بليون دولار) بخسارة 9.3 بليون ريال (2.5 بليون دولار) نسبتها 0.46 في المئة.

 

أما عن الاجماليات فنجد تسجيل السوق ارتفاعا في معدلات الاداء، إذ ارتفعت السيولة المتداولة الأسبوع الماضي 112 في المئة إلى 41.4 بليون ريال ( 11 بليون دولار)، وصعدت الكمية المتداولة بنسبة 77 في المئة إلى 1.16 بليون سهم في مقابل 659 مليونا، وصعد عدد الصفقات المنفذة 26 في المئة إلى 614 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة الى 1896 سهما بزيادة 40 في المئة.

 

ونتيجة تجسن أسعار معظم الاسهم، أنهت مؤشرات 17 قطاعا تعاملات الاسبوع الماضي على ارتفاع، تصدرها مؤشر الاعلام والترفيه الصاعد 16 في المئة الى 11.26 ألف نقطة، تلاه مؤشر العقارات بزيادة 4.2 في المئة، ثم مؤشر التطبيقات الصاعد 3 في المئة الى 5272 نقطة.

 

وفي المقابل، تراجعت مؤشرات 4 قطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر المصارف بنسبة 1.49 في المئة الى 8493 نقطة، تلاه مؤشر تجزئة السلع الكمالية الخاسر 0.96 في المئة الى 7261 نقطة، وسجل مؤشر الاتصالات خسارة نسبتها 0.72 في المئة.

 

وبنهاية تعاملات الاسبوع الماضي، سجل سهم الأبحاث والتسويق أكبر زيادة في السعر بلغت 17.87 في المئة الى 95 ريالا من تداول 1.65 مليون سهم، تلاه سهم اسمنت الشرقية المرتفع 13.36 في المئة الى 28 ريالا، بينما سجل سهم متلايف أكبر خسارة نسبتها 10.50 في المئة الى 19.60 ريال.