عمان – الرأي - وقع المعهد الأوروبي الأردني لتطوير الأعمال/ إيجابي، التابع لغرفة صناعة عمان، مؤخراً مذكرتي تفاهم مع كل من غرفة التجارة الأمريكية في الأردن والبنك الأهلي الأردني.

وهدفت مذكرة التفاهم مع غرفة صناعة عمان كل من التي وقعها الدكتور نائل الحسامي مدير عام الغرفة، وسمير منصور المدير التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية إلى تكثيف التعاون وتفعيله بين الطرفين، وفتح المجال لأعضاء غرفة التجارة الأمريكية للاستفادة من الدورات والبرامج التدريبية التي يقدمها معهد إيجابي، والتي تتركز في المجالات التسويقية والمحاسبية والإدارية والفنية، وكذلك للاستفادة من برنامج الـ «Mini MBA» الذي أطلقه المعهد بالتعاون مع جامعة ميزوري الأميركية.

وأكد الدكتور الحسامي أهمية التدريب في تنمية الموارد البشرية والارتقاء بواقع عمل المنشآت الصناعية وتحسين جودة المنتجات، وجعلها قادرة على تلبية متطلبات السوق، موضحاً أن إدارة المعهد تحرص على الاستعانة بمجموعة من الخبراء والمتخصصين الأردنيين القديرين لتقديم هذه الدورات للاستفادة من تجاربهم وعلمهم في تطوير الصناعة المحلية، كما أنها تحرص على إتاحة الفرصة للمتدربين للنقاش والتحاور وتبادل الخبرات للاطلاع على تجارب المشاركين الآخرين بالإضافة إلى بناء علاقات عمل بينهم.

أما فيما يتعلق بمذكرة التفاهم الموقعة مع البنك الأهلي الأردني ، فقد هدفت بدورها لترويج نشاطات المعهد في البنك وتعريف موظفيه وموظفي المؤسسات التي يرعاها ومنها وحدة أكاديمية البنك الاهلي الاردني للمنشات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من هذه الدورات والبرامج التدريبية وبخصومات خاصة، ولتسهيل استخدام مرافق وقاعات المعهد لعقد نشاطات البنك المختلفة.

وحول هذه المذكرة، بينت مدير عام المعهد رحمة طميلة بأن المعهد سينظم مجموعة من الدورات خلال شهر تشرين ثاني من العام الحالي2014 لتغطي مواضيع ممارسات التصنيع الجيد، والتطوير الوظيفي والتخطيط للتعاقب، وتخطيط وتنفيذ الحملات التسويقية، والمفاتيح العشرة للنجاح، والإبداع في بيع التجزئة والتسويق البصري، والمحاسبة الضريبية، واستراتيجيات التفاوض في إدارة الشراء وإبرام العقود، وجدولة العمليات التشغيلية الفعالة، وتطوير جدول الإنتاج الرئيسي، والمهارات الإدارية والإشرافية.

ومن جانبه، أعرب خالد النجار رئيس مجموعة المنشات الصغيرة والمتوسطة في البنك الاهلي الاردني عن سعادة البنك بالتعاون الذي جمعه مع معهد إيجابي، مبيناً أنه يتماشى مع اهتمامات البنك بدعم ريادة الأعمال وتسهيل إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات الجدوى والكفاءة في مختلف المجالات بما لا يقتصر على الجانب التمويلي، ومؤكداً على أن البنك الأهلي الأردني كان من أولى المؤسسات المصرفية التي أدركت أهمية مشاريع ومؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة باعتبارها من المقومات الأساسية لنمو الأردن الاقتصادي؛ والتي ما زالت تمر بمراحل التطور الأولي، ما دفع البنك لدعم إنشائها وتنميتها لتكون قادرة على المنافسة عالمياً.