الحرة -

بات الاقتصاد البريطاني مهددا بخسارة 7 مليار جنيه إسترليني (أكثر من 9 مليارات دولار أميركي)، حال إغلاق الحانات نهائيات بسبب تداعيات الموجة الثانية من فيروس كورونا بالمملكة المتحدة.

 

وبحسب استطلاع نشرته صحيفة "ديلي ميل"، فإن أكثر من 11 ألف حانة ستضر إلى الإغلاق بشكل دائم، مما يعرض 290 ألف وظيفة للخطر، وهذا ما يزيد الضغط على الحكومة.

 

يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، معارضة من أعضاء مجلس النواب على القيود الجديدة المفروضة بسبب تأثيرات الفيروس التاجي ومنها إجبار الحانات والمطاعم على الإغلاق عند العاشرة مساء.

 

تعد المملكة المتحدة من أكثر الدول تضررا من الوباء، بعد تسجيلها 462775 إصابة مؤكدة، منها حوالى 42292 وفاة، وفقا لإحصائيات جامعة "جونز هوبكنز".

 

وجد الاستطلاع، الذي أجرته شركة "أكسفورد إيكونوميكس"، أن 78 في المئة من الحانات، تعمل بأقل من 75 في المئة من طاقتها الاستيعابية، وهو ما أدى إلى دعوات بمزيد من الدعم الحكومي لهذا القطاع.

 

ويشير الاستطلاع إلى أن التوظيف في قطاع الضيافة مرجح أن ينخفض بمقدار الثلث، مع انخفاض مبيعات الجعة بنسبة 15 في المئة، مما يؤدي إلى تكلفة 7 مليارات جنيه إسترليني على الاقتصاد.

 

ودعا مسؤولون إلى تمديد تخفيض قيمة الضريبة المضافة، وخفض أسعار الجعة، والنظر إذا ما كان حظر التجول بعد العاشرة مساء يجب أن يظل ساريا.