سوشيال ميديا-

بسبب اختلاف مجلس النواب الأمريكي على إقرار خطة ترمب الماليه التي وصفها بأنها " ضخمة وجميله " ، توقفت الحكومة الأمريكيه اعتبارا من يوم الثلاثاء 30/9 عن صرف أي مبالغ ، لعدم وجود ميزانيه موافق عليها ، وبينما يتلاوم نواب الحزبان الديموقراطي والجمهوري حيث يرفض الديموقراطيون تقليص المخصصات الماليه لخدمات التأمين الصحي والرعاية الإجتماعيه للأمريكيين ، يرفض ترمب ونوابه توفير هذه الخدمات لمن يقيمون في أمريكا بشكل غير قانوني ، كما يدّعون ، ويهدد ترمب بأن الإغلاق سيكون فرصة  لتسريح جماعي لموظفين حكوميين ، لإصلاح هيكل الحكومه الأمريكيه وما أطلق عليه " التخلص من الخشب الميت " ، أي الموظفين الذين يتقاضون رواتب ولا يقدمون شيئا . من النتائج الفوريه لهذا الإغلاق "Government Shut Dwon  " الإضرار بالإقتصاد الأمريكي وبموظفي الحكومه مدنيين وعسكريين ، وتراجع سعر صرف الدولار وجاذبيته وتراجع مكانة أمريكا وثقة العالم فيها ، وإستمرار إرتفاع سعر الذهب والفضه واليورو. يبدو أن الإغلاق سيستمربسبب عناد الطرفين ، وتصميم كل منهما على تشويه الآخر أمام الناخب الأمريكي ، في وقت يستعد فيه الحزبان لانتخابات البرلمان النصفيه ، حيث يستمر الإضرار بملايين الأمريكيين الذين يتابعون الصراع وآثاره المباشره على حياتهم ، وكيف يسييس الحزبان أرزاقهم ، ما يثير تساؤلات حول لعبة " الديموقراطية " برلمانية أو رئاسية أو ما بينهما