سوشيال ميديا -

حضرت خلال يومين في الأسبوع الماضي مؤتمر المدن المستدامة الإقليمي (منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENA) الثاني عشر في عمان، برعاية مؤسسة فردريك أيبرت الألمانية، والذي رّكز على الإنتقال الحضري العادل والمدن الجديدة وانتقال العمالة والطاقة والبنية التحتية الخضراء وقضايا ذات اتصال بها . أكثر ما لفت انتباهي : 1- حضور المهندسين / ت الكثيف متحدثين ومشاركين 2- المستوى المهني الرفيع للحضور ، متحدثين ومشاركين 3- هامشية " توفرالموارد المالية وندرتها "  في جلسات المؤتمر ووسائل توفيرها لبناء المدن الجديدة 4- حلول تقنيات توفير سبل العيش من ماء وطاقة وغيرها في المدن الجديدة 5- تطور تقنيات "الحصاد المائي" 6- أثر تحالف المستثمر والسلطة على القرار 7- غياب كامل / شبه كامل : - للإقتصاديين والسياسيين - للريف وتطويره - لمخاطر سياسات تشجيع انتقال البشر من الريف للمدينة - لعنصر توفر التمويل ومصادره 6- التنظيم الممتاز للمؤتمر وجلساته المكثفة . ركّزت مداخلاتي على : - الجانب الإقتصادي لخدمة " النقل " الذي لا يقل أهمية عن جانبه الخدمي - أهمية التفريق بين حلول السيروحلول النقل - أهمية سياسات وقف الهجرة من القرية للمدينة بتبني نموذج " تنمية الريف Ruralization  " بثرواته وسكانه وأرضه وغيرها بدلا من نموذج " الإنتقال الحضري العادل Urbanization  " وبناء مدن جديدة بتسمياتها المختلفة عادلة وذكية و.. - ضرورة دراسة التجارب الأردنية : إسكان الحسين وأبو نصير والشرق - القدرة المتواضعة للمواطن لشراء خدمات المدن الجديدة - اضطررت للردّ على قول أحد المشاركين الأردنيين " إن المدينة الأردنية الجديدة  حلم كل الشباب " بالقول " إنها كابوس كل الأردنيين " وللقول - أن موضوعات المؤتمر من الأهمية بحيث يجب ألا تترك للمهندسين / ت وحدهم.