سوشيال ميديا -

وفقا لصحافة الإحتلال سرّحت حكومته مؤخرا جزءا من الإحتياطي العسكري بدون إعلان رسمي وبتعتيم على عدد المسرحين ، لأن نظامه القائم على هذا الإحتياطي الذي استدعاه صبيحة 7 أكتوبر رجالا ونساءا ، وبذلك ، فقد حشد الإحتلال لعدوانه البربري قرابة 450 ألف رجل وأمرأة ، سحبهم من أماكن عملهم ، فأوقف كليا قطاعات الإستثمار والإنشاءات والسياحة والطيران والتكنولوجيا ، وأوقف جزئيا قطاعات الصناعة والزراعة والتصدير والطلب المحلي ، ما خلخل كامل منظومته الإقتصادية بقطاعيها العام والخاص ، بانخفاض النمو والإيرادات وارتفاع عجز الميزانية والمديونية والبطالة والإفلاسات ما يمتد بأثره على بنوكه،  ناهيك عن كلف الحرب العسكرية وتوقف إنتاج المهجرين وتسكينهم ، فا’ضطرلتسريح جزء من الإحتياطي العسكري بدون إعلانه ذلك ، لأن إعلانه يكشفه عسكريا واقتصاديا الآن ولاحقا ، ما يدلل على تغليب الرقم الإقتصادي على أحلام نتنياهو وجنرالاته الذين يريدون مزيدا من الحشد والعدوان ، وكلّ هذا نتائج فورية " لطوفان الأقصى " المجيد . أما بعد أن تصمت المدافع فسيكون انكشاف منظومة الإحتلال الكلية ، سياسية واقتصادية وعسكرية وأمنية ودبلوماسية وحزبية أكبر مما نراه الآن ، وذلك بتعمق فجوة عدم الثقة وتبدأ مساءلة الحكومة والعسكر والأمنيين والأحزاب والشخصيات ، بصراع على كل شيئ ، مع تراكم مخاطره أمام سوق المال العالمي المقرض وأمام كل مختص مهني . نعم الإحتلال ، لا يحتمل اقتصاد الحرب الطويلة .