عمان-الراي - ﻻنا الظاهر - طالب اصحاب مزارع الزيتون ومستثمرون في القطاع بفتح باب تصدير ثمار الزيتون.

واشاروا في كتاب تم رفعة لرئيس الوزراء ووزير الزراعة ، موقعا من 25 مزارعا الى ما يعانونه من مشكلات مع اصحاب المعاصر الذين يسعون لجهة منع التصدير.

وأشاروا الى حجم اﻻستثمار في هذا القطاع والذي يتجاوز مبلغ مليار دينار وبدخل سنوي بحدود 100 مليون دينار حسب احصائية وزارة الزراعة حيث متوسط عدد اشجار المشروع الواحد في محافظة المفرق يتعدى 25 الف شجرة بمساحة 500 دونم وبانتاج يتراوح ما بين 750 الى 1000 طن سنويا من الزيتون باصناف محسنة تصلح للتخليل وهنالك مئات المشاريع ومتوسط كلفة المشروع بحدود 2 مليون دينار.

واوضحوا ان تلك المشاريع انشئت لغاية التصدير ومحاصيلها هي للكبس والتخليل وفي حال استخدامها للعصر فان نسبة انتاجها للزيت منخفضة جدا وستؤدي الى خسارة ﻻصحاب المشاريع والمزارع وهدر للموارد الوطنية.

واكدوا ان السماح بالتصدير يحقق اهدافا منها زيادة حجم اﻻستثمار ورفع كفاءة مزارع الزيتون من حيث النوع والكم ورفد اﻻقتصاد بالعملات الصعبة وتحسين جودة منتجاتنا لتنافس اجود اﻻنواع اﻻوروبية والعربية اضافة الى تحسين اوضاع ودخل صغار مزارعي الزيتون وتحرير القطاع من الاحتكار وتحديد اﻻسعار بناء على قوى العرض والطلب وبما يتناسب مع اﻻسعار العالمية.

وكان الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة نمر حدادين اكد في تصريحات الى «الرأي» امس الاول انه لم يتم تصدير الزيتون إلى جميع الدول بما فيها إسرائيل، وذلك بسبب قلة الإنتاج هذا العام، وفقا.

وقال إن موسم الزيتون لا يزال في بدايته، وأن الانتاج هذا العام كان قليلا مقارنة بالأعوام السابقة في مثل هذا الوقت من السنة.

وكان نقيب أصحاب معاصر الزيتون عناد الفايز توقع أن «يصل سعر تنكة زيت الزيتون للعام الحالي إلى 100 دينار، إذا فتح باب التصدير لإسرائيل»، بينما أوضحت وزارة الزراعة أنها لم تسمح لغاية الآن بتصدير أي من ثمار زيتون لها.

وبين الفايز، لـ»الرأي» أن إنتاج ثمار زيتون للعام الحالي أقل من العام الماضي، متوقعا ألا يصل لـ18 ألف طن، موضحا أنه إذا ما صدرت ثمار الزيتون لإسرائيل في ظل قلة الإنتاج للعام الحالي، فسيصل سعر تنكة زيت الزيتون لـ100 دينار.

وقال إن النقابة «رفضت» تصدير ثمار الزيتون لإسرائيل، وذلك خلال اجتماع عقد في الوزارة الاسبوع الماضي مع تجار «وقعوا عقود تصدير ثمار زيتون لإسرائيل بقيمة نحو 6 آلاف طن».

وأرجع الفايز السبب الثاني في ارتفاع أسعار زيت الزيتون لارتفاع أسعار الكهرباء والمياه، بالإضافة لارتفاع أجور العمالة الوافدة، مشيراً إلى أن الموسم الحالي متذبذب نظراً لقلة الأمطار.