بلغ عدد رواد مهرجان الزيتون الوطني الحادي والعشرين ومعرض المنتجات الريفية في عمان خلال أول ثلاثة أيام من افتتاحه 40 ألف زائر، وفق مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية نزار حداد.

وتوقع حداد في تصريح لـ”الغد” ارتفاع أعداد الزوار في الأيام المقبلة نتيجة الطلب على السلع ذات الجودة العالية، مبينا أن المعلومات عن الزوار تؤخذ من تقنية بوابات إدارة الحشود تباعا.

 

ودعا المواطنين إلى زيارة المهرجان للتسوق ودعم مزارعي الزيتون والأسر الريفية في المحافظات والأطراف لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والمتجددة، مؤكدا حظر دخول أية عبوة زيت إلى أرض المهرجان من دون فحصها، من خلال كوادر مختبر زيت الزيتون التابع للمركز الموجود هناك.

وأشار إلى أهمية تنظيم مهرجان الزيتون الوطني الثاني والعشرين ومعرض المنتجات الريفية، لما له من دور في تعزيز الإنتاج القومي.

وقُدر حجم الاستثمارات في الزيتون بما يزيد على مليار دينار، اشتملت على المعاصر ومستلزمات الإنتاج وتصنيع الزيتون وعبوات الزيت بأنواعها، فضلا عن تصنيع الجفت لأغراض التدفئة، حيث بلغت المساحة المزروعة بالزيتون 90 ألف هكتار.

وتراوح معدل الإنتاج المحلي في آخر سنتين 150 – 200 ألف طن من ثمار الزيتون يستخدم منها 80 % لإنتاج الزيت، وبمعدل إنتاج يتراوح بين 25 – 30 ألف طن، الأمر الذي أدى إلى زيادة المعروض من كميات الزيت نتيجة التوسع في زراعة مساحات جديدة من الزيتون.

وبين حداد أن المركز الوطني للبحوث الزراعية، ومن خلال حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية، أدخل تقنيات حديثة في المهرجان تعد الأولى من نوعها، كتقنية إدارة الحشود، ونظام التتبع باستخدام “باركود” لكل عبوة زيت تدخل أرض المهرجان، موضحا عليها اسم المزرعة والمعصرة ونتيجة فحص الزيت، إضافة إلى تقنية البيع الإلكتروني.