وتراجع صافي ربح البنك 26 في المئة في الربع الثالث على أساس سنوي إلى 2.35 مليار جنيه (150.1 مليون دولار) و14 في المئة في أول تسعة أشهر من هذا العام على أساس سنوي إلى 7.35 مليار جنيه.

وارتفعت إيرادات البنك عشرة في المئة في الربع الثالث على أساس سنوي إلى 6.65 مليار جنيه، وبنحو 14 في المئة في أول تسعة أشهر من العام إلى 19.3 مليار جنيه.

واستبعد البنك المركزي المصري في أكتوبر/تشرين الأول هشام عز العرب من رئاسة مجلس إدارة البنك بعد ملاحظات رقابية، وعين حينها شريف سامي رئيسا لمجلس إدارته.

وقال شريف سامي رئيس مجلس الإدارة المُعيَّن في اتصال هاتفي «الملاحظات التي تضمنها تقرير البنك المركزي والتي تطالب بوجود مخصصات تم تضمينها في النتائج المالية…ملاحظات البنك المركزي أُعدت لها خطة تصحيحية وانتهينا من بعض النقاط وهناك نقاط أخـرى لها توقيـتات زمنـية محـددة».

وجنَّب البنك مخصصات بقيمة 3.863 مليار جنيه في أول تسعة أشهر من هذا العام مقابل 1.207 مليار قبل عام، ووصفها في بيانه بانها «غير مسبوقة تأخذ في عين الاعتبار الخسائر الإئتمانية المتوقعة نتيجة للأحداث الجارية والتي يصعب تقديرها بشكل مؤكد في الوقت الراهن».

وقال البنك في بيان أنه سيتعاقد «مع مؤسسة مهنية دولية مستقلة لإجراء فحص وتقييم شامل لمختلف الوظائف الرقابية في مصرفنا وتلك المتعلقة بالإقراض بما لا يقتصر فقط على المجالات التي تناولها الفحص المحدود الذي أجراه البنك المركزي المصري».

وارتفعت محفظة القروض في البنك عشرة في المئة في أول تسعة أشهر من هذا العام على أساس سنوي إلى 134.905 مليار جـنيه، وزادت محفظة الودائع ثمانية في المئة في أول تسعة أشهر من هـذا العـام على أسـاس سـنوي إلى 332.327 مليار جنـيه.

وقالت رضوى السويفي، من بنك «فاروس» الاستثماري «نتائج الأعمال التشغيلية للبنك صحية جداً وفيها نمو… المخصصات هي السبب الرئيسي في تراجع الأرباح الفصلية وخلال أول تسعة أشهر من هذا العام لكن تشغيلياً الأرقام توضح أنه ليست لديهم أي مشاكل».

(الدولاريساوي 15.66 جنيه مصري).