وبعيد بدء التداول في أوروبا قرابة الساعة 08:25 بتوقيت غرينِش سجلت بورصة باريس ارتفاعا نسبته 1.08% وفرانكفورت 1.26% ولندن 0.37% وميلانو 1.47%.

وارتفع سهم «انفينيون» 4.2% في ألمانيا، في حين ارتفع سهم «وورلدلاين» في فرنسا بنسبة 2.80%.

وقبلها كانت البورصات الآسيوية قد سجلت تحسناً ملحوظاً لدى الاغلاق.

وفي طوكيو تقدم مؤشر «نيكاي» 1.73% في أعلى ارتفاع سنوي وتجاوزه للمرة الأولى العتبة الرمزية الممثلة ب24 ألف نقطة منذ يناير/كانون الثاني. وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.39%.

وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا، وأقفلت مجموعة «سوفت بنك» اليابانية العملاقة على ارتفاع بنسبة 5.12% إلى 6870 ين في طوكيو و»نينتيندو» بنسبة 2.17% إلى 57910 يناً.

وفي الصين ربح مؤشرا «شنغهاي المركب» 1.30% و»شينزين» 1.67%، في حين ارتفع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ 3.25%. وارتفع سعر سهم مجموعة «علي بابا» بنسبة 6.28% في بورصة هونغ كونغ لدى الاقفال و»تنسنت» 6.2%.

ويراهن المستثمرون على ما يبدو على سلطة مشتتة في الولايات المتحدة في السنوات المقبلة، بكونغرس منقسم بين مجلس نواب ذي غالبية ديموقراطية ومجلس شيوخ يسيطر عليه الجمهوريون، مع احتمال وصول رئيس ديموقراطي إلى البيت الأبيض.

وقال جويشي واكو الخبير لدى «نومورا سيكيوريتيز» أن مثل هذا الوضع «سيجعل من الصعب أي تعديل في العمق لفرض ضرائب على الشركات وتنظيم التكنولوجيات الجديدة» كما يرغب الديموقراطيون.

وهذا ما أتاح لأسهم قطاع التكنولوجيا الأمريكي تسجيل أرباح ضخمة عند إغلاق الأربعاء، خصوصاً سهمي «ألفابيت» و»فيسبوك». وفي تعاملات أمس قبل الإغلاق سجلت العقود الآجلة في البورصات الأمريكية ارتفاعاً كبيراً بفضل تحسن مؤشر «ناسداك».

ويراهن المستثمرون أيضا على إقرار حوافز مالية كبيرة في الولايات المتحدة عرقلتها المعارك الدائرة بسبب حملة الانتخابات الرئاسية في بلد تضرر كثيرا بفيروس كورونا المستجد.

واعلن ميلان كاتكوفيتش المحلل لدى «أكسي» انه «ليس المهم من يفوز. على الحزبين التحرك بسرعة لمواجهة الضغوط المتصاعدة على الاقتصاد الأمريكي» من خلال وضع برنامج مساعدات.

غير أن جيل مويك، كبير خبراء الاقتصاد لدى «أكسا»، يقول أنه «في هذه المرحلة سيكون من الصعب جدا الاعتماد على برنامج تحفيز قبل تشكيل إدارة جديدة» في يناير/كانون الثاني.

ويضيف «حتى وإن كان يمكننا تصور بأننا سنجد تسوية حول الحد الأدنى من التحفيز، أشك في أن يكون بمستوى ما هو مرتقب».

لكن الوقت يداهم، مع تسجيل 100 ألف إصابة بفيروس كورونا في 24 ساعة في الولايات المتحدة ما يعيد تحريك الشكوك حول نهوض أول اقتصاد عالمي.

ولناحية العملات تراجع الدولار قليلا أمام الين مع تراجع الغموض حول نتائج الانتخابات الأمريكية. وكان سعر صرف الدولار 104.30 ين مقابل الدولار. وارتفع اليورو أمام الدولار إلى 1.1752 دولار مقابل 1.1726 أمس الأول.