المواضيع الأكثر قراءة
- استثمارات "الإعمار الأوروبي" في الأردن تقفز %300
- الأردن 68 عالميا والخامس عربيا ضمن مؤشر "تبني التكنولوجيا الرائدة"
- الإدارة الضريبية الفعالة ضرورة لتعزيز النمو وخلق فرص العمل
- هل يتراجع ترمب عن رسومه العالية ضد الصين؟
- تراجع العقود الآجلة للأسهم الأميركية رغم تفاؤل الأسواق
- الأسواق العربية تستحوذ على %39 من صادرات الأردن
- "ستاندرد آند بورز" ترفع التصنيف الائتماني لـ"الحكمة"
- آخر تحديث 07-Dec-2023
«سيتي غروب» و«بانك أوف أمِريكا» يتملكان أسهماً في «باركليز» باعتها قطر ولم تلق طلباً كافياً
لندن – رويترز: قال أشخاص مُطَّلِعون لرويترز إن ملكية بعض أسهم بنك «باركليز» البريطاني آلت لمجموعة «سيتي غروب» المصرفية و»بانك أوف أمِريكا» بعد أن لم يجدا طلباً كافياً من المستثمرين على الحصة التي باعتها قطر القابضة وقيمتها 510 مليون جنيه إسترليني (642 مليون دولار).
وشرع البنكان أبدءاً من يوم الإثنين في بيع حصة 2.3 في «باركليز» في تحرك أقدمت عليه قطر لتقليص الاستثمار الذي ضخته خلال فترة أزمة مر بها البنك البريطاني الذي يسعى جاهدا لرفع سعر سهمه.
وأحجم «باركليز» و»بانك أوف أمِريكا» و»سيتي غروب» عن التعليق. ولم ترد «هيئة قطر للاستثمار»، صندوق الثروة السيادي للدولة الذي يملك شركة «قطر القابضة»، خارج ساعات العمل المعتادة.
ولم يتسن لرويترز التحقق من حجم الحصة التي باعها صندوق الثروة السيادي القطري وآلت ملكيتها للبنكين. وربما يبيع البنكان الأسهم بمرور الوقت.
لكن المصادر، التي طلبت عدم نشر اسمها، ذكرت أن المستثمرين لم يشتروا سوى جزء فقط من الحصة، بينما آلت البقية للبنكين الاستثماريين.
وانخفض سهم باركليز بنحو 4.5 بالمئة يوم الثلاثاء بفعل عملية البيع وأغلق على انخفاض بنحو 2.5 بالمئة.
وأصبحت قطر أكبر مساهم في «باركليز» خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008 عندما ضخت أربعة مليارات جنيه إسترليني لإنقاذ البنك البريطاني في صفقة أسهمت في تجنيبه الحصول على حزمة إنقاذ حكومية. وتظل قطر مساهما كبيرا في البنك رغم عملية البيع.
وفرضت هيئة الرقابة المالية البريطانية في وقت لاحق غرامة 55 مليون دولار على «باركليز» بسبب رسوم دُفعت لكيانات قطرية في حملة جمع الأموال عام 2008. وقال باركليز إنه سيطعن على هذا القرار.
(الدولار يساوي 0.7945 جنيه إسترليني).