الراي - راشد الرواشدة
حدد المركز الوطني للأمن السيبراني 4 أولويات للأعوام 2025-2027، بالإضافة إلى أبرز الإجراءات لتحقيقها ضمن السقوف الزمنية المحددة لهذه الفترة. وحصلت صحيفة «الرأي» على أبرز هذه الأولويات وإجراءاتها، إضافة إلى القضايا والتحديات التي تواجه المركز.
الأولوية الأولى تتمثل في بناء منظومة أمن سيبراني أردنية متطورة من خلال التطوير المستمر لموارد المركز الإدارية والتقنية والعملياتية وبنيته التحتية، بهدف توفير الموارد التي تمكن المركز من تحقيق رسالته والقيام بالدور المناط به على المستوى الوطني بكفاءة، عبر تطوير وتعزيز البنية التحتية الفنية والإدارية، وتنمية وتدريب الموارد البشرية، ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تعزيز الأداء المؤسسي للمركز وتقييمه.
أما الأولوية الثانية، فهي ايجاد منظومة وطنية متطورة ومستدامة لإدارة العمليات السيبرانية في المركز لضمان التحري والاستجابة للحوادث والتهديدات السيبرانية التي تتعرض لها المملكة بكفاءة، وتوفير الضوابط والإجراءات المناسبة للتعامل مع الحوادث السيبرانية والحد من الأضرار الناجمة عنها، وتشمل الإجراءات ضمان الجاهزية الفورية لإدارة الحوادث السيبرانية والاستجابة لها، إضافة إلى الإدارة الاستباقية للتهديدات والثغرات السيبرانية والإدارة الفعالة للمعلومات السيبرانية الاستخباراتية.
وتتمثل الأولوية الثالثة في تفعيل وإدارة القدرات السيبرانية الوطنية وتوحيدها لضمان توفير متطلبات الصمود لمؤسسات الدولة في مواجهة الهجمات السيبرانية. من أبرز الإجراءات لتحقيق هذه الأولوية: حوكمة الأمن السيبراني على المستوى الوطني، وبناء القدرات السيبرانية لقطاعات البنى التحتية الحرجة.
أما الأولوية الرابعة، فهي العمل على بناء علاقات تشاركية محلية وإقليمية ودولية في مجال الأمن السيبراني لتعظيم الاستفادة من الخبرات وتعزيز قدرات المملكة. تشمل الإجراءات بناء وتعزيز العلاقات التعاونية المحلية والإقليمية والدولية، ودعم المبادرات الوطنية والإقليمية في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالأهداف الوطنية التي يسهم المركز في تحقيقها، فإنها تشمل أتمتة الخدمات الحكومية وحمايتها، وتعزيز أهمية الأمن السيبراني لدى الوزارات والدوائر الحكومية، وجهات البنى التحتية الحرجة، إلى جانب بناء الوعي المجتمعي بأهمية الأمن السيبراني.