أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    15-Sep-2020

تقرير صادم: 25 أسبوعا من "كوفيد 19" أعاد التنمية في العالم 25 عاما للوراء
الحرة  - 
 
خلص تقرير من مؤسسة "غيتس" الخيرية، إلى أن الكوارث المتراكمة بسبب وباء "كوفيد 19" ستتفاقم بشكل متبادل، ما لم يسيطر العالم على أزمة فيروس كورونا المستجد المسبب لهذا المرض.
 
وحذر التقرير الذي نشرته صحيفة "التليغراف" اللندنية، من القضاء على التقدم الإنمائي الذي حدث خلال 25 عاما ماضية، في 25 أسبوعا تفشى خلالها الفيروس في مختلف أنحاء العالم.
 
وترسم المؤسسة الخيرية صورة قاتمة عن العالم بهذا التقرير الصادم، وهي التي كانت متفائلة إلى حد كبير بشأن التقدم المحرز في مكافحة الفقر وعدم المساواة والمرض على المستوى العالمي.
 
أدى انتشار الفيروس التاجي إلى توقف التنمية المستدامة العالمية بصورة مفاجئة، حيث قارن التقرير تأثيرات الوباء الحالية مع جائحة الانفلونزا الإسبانية عام 2018.
 
يقول التقرير عن جائحة عام 1918: "في غمضة عين، تحولت الأزمة الصحية إلى أزمة اقتصادية، وأزمة غذائية، وأزمة إسكان، وأزمة سياسية، كل شيء اصطدم مع كل شيء آخر".
 
ويؤكد التقرير أن تداعيات فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة أكثر من 850 ألف شخص حول العالم، تتبع النمط ذاته لأزمة الإنفلونزا الإسبانية.
Teacher Maura Silva, who works for public school Escola Municipal Frei Vicente de Salvador and who created a "hug kit" using…
العالم بحاجة إلى جهود موحدة للقضاء على فيروس كورونا المستجد
 
وشدد التقرير على أهمية تعاون العالم في استجابة جماعية ضد تداعيات جائحة كورونا، مشيرا إلى أن التحديات الناجمة عن الفيروس الجديد هائلة وتحتاج إلى تعاون دولي مثمر.
 
وقال التقرير: "لا يوجد شيء اسمه حل وطني لأزمة عالمية، يجب على جميع الدول العمل معا لإنهاء الوباء، والبدء في إعادة بناء الاقتصادات، كلما طالت مدة إدراكنا لذلك، كلما استغرق الأمر وقتا أطول وزادت التكلفة للوقوف على أقدامنا مرة أخرى".
 
تعد التنمية المستدامة، سلسلة من 17 هدفا وافقت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قبل 5 سنوات، والتي تهدف إلى القضاء على الفقر وحماية الكوكب وضمان "تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار" بحلول عام 2030.
 
تقدر البيانات الصادرة عن معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME)، أن تغطية التطعيم المستخدمة كبديل للحالة الأوسع للأنظمة الصحية، انخفضت إلى مستويات شوهدت آخر مرة في التسعينيات، حتى ما قبل الوباء.
 
لكن التقرير يشدد على أن الكارثة الأوسع نطاقا كانت اقتصادية صرفه، حيث تعرضت كل دولة لضربة بغض النظر عن الانتشار الفعلي للفيروس، حيث يشهد العالم حاليا أسوأ ركود منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
 
كما أشار التقرير إلى مخاوف متزايدة من توزيع اللقاحات الجديدة ضد فيروس كورونا، إذ حذر التقرير أيضا من أنه "إذا ما اشترت الدول الغنية أول ملياري جرعة من اللقاح بدلا من التأكد من توزيعها بما يتناسب مع عدد سكان العالم، فإن ما يقرب من ضعف عدد الأشخاص يمكن أن يموتوا بسبب كوفيد 19".