أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    08-Sep-2023

«لويدز» تُجري محادثات مع الأمم المتحدة بشأن غطاء تأميني لحبوب البحر الأسود

 (أ.ف.ب)

تُجري «لويدز لندن» محادثات مع الأمم المتحدة بشأن توفير غطاء تأميني لشحنات الحبوب الأوكرانية إذا أمكن التوصل إلى اتفاق جديد على ممر البحر الأسود، حسبما قال جون نيل الرئيس التنفيذي للشركة، لـ«رويترز»، يوم الخميس.
 
وتسعى تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي لإقناع روسيا بالعودة إلى ما تسمى «مبادرة الحبوب المطلة على البحر الأسود» التي ترعاها الأمم المتحدة، بعد انسحاب موسكو في يوليو (تموز)، منهيةً بذلك عاماً من الصادرات المحمية من الموانئ الأوكرانية وسط الحرب.
 
«هل نحن قادرون على الاستمرار في تقديم التأمينات في حال يمكن إعادة تشغيل الممر؟ الجواب على ذلك هو: نعم»، قال نيل.
 
وأضاف: «نحن في مناقشات نشطة مع الأمم المتحدة حول كيفية حدوث ذلك»، موضحاً أن تلك المحادثات تضمنت احتمال أن يكون الغطاء بحاجة إلى تنظيم مختلف عن ذي قبل.
 
وقال نيل: «في غياب تدخل الأمم المتحدة وتصريح الأمم المتحدة، لن نوافق على التأمين».
 
وأضاف أن الخسائر المقدَّرة لسوق «لويدز»، بعد خصم إعادة التأمين، من الصراع الأوكراني بلغت 1.4 مليار جنيه إسترليني (1.74 مليار دولار).
 
وغطت شركة التأمين «بيزلي» السفن في ممر الحبوب وأيضاً في القناة الإنسانية المنفصلة التي أقامتها أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة لتمكين السفن العالقة في أوكرانيا من المغادرة، حسبما قال رئيسها التنفيذي أدريان كوكس، لـ«رويترز»، بشكل منفصل، يوم الخميس.
 
وأضاف كوكس: «نحن في هذه السوق لتوفير التأمين المطلوب لهذه السفن لبدء التحرك».
 
وقال نيل أيضاً إن اتفاقاً تاريخياً حول الطائرات التي تقطَّعت بها السبل في روسيا هي «أخبار جيدة» لشركات التأمين.
 
ووافقت «إيركاب»، أكبر مؤجِّر للطائرات في العالم، هذا الأسبوع على تسوية مطالبة تأمين بشأن رفض روسيا إعادة 17 طائرة مستأجرة لشركة «إيروفلوت»، في نزاع حول 400 طائرة غربية تقطعت بها السبل في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا.
 
ويبدو أن الاتفاق، وهو حل وسط واضح في حرب اقتصادية بين موسكو والغرب، من شأنه أن يخفض الفاتورة التي تواجه شركات التأمين، التي تخوض قضايا قضائية بشأن من يجب أن يدفع ثمن خسارة تصل إلى 10 مليارات دولار.
 
وسجلت «لويدز» أرباحاً في النصف الأول قبل خصم الضرائب بلغت 3.9 مليار جنيه إسترليني (4.9 مليار دولار) مقابل خسارة مقدارها 1.8 مليار جنيه إسترليني في النصف الأول من عام 2022، مدعومةً جزئياً بارتفاع معدلات الأقساط.
 
فيما سجلت «بيزلي» أرباحاً مؤقتة قياسية قبل الضرائب بلغت 366 مليون دولار، بدعم ممتلكاتها الأميركية وشركات الإنترنت الأوروبية.