أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    12-Jan-2021

شركات وبنوك أمريكية تخفض انكشافها على شركات صينية معرضة لحظر وشيك

 رويترز: قالت شركات في بورصة وول ستريت تعمل في هونغ كونغ، من بينها بنوك «غولدمان ساكس» و»جيه.بي مورغان و»ومورغان ستانلي» أنها وضعت خططاً لخفض انكشافها على شركات اتصالات صينية شملها حظر أمريكي على الاستثمار في شركات تعتبرها واشنطن مرتبطة بالجيش الصيني، دخلت أجزاء منه حيز النفاذ أمس الإثنين.

وقالت المصارف الثلاثة في إشعار لبورصة هونغ كونغ إنها سيتقوم بشطب 500 مُنتج مالي مُدرج في هونغ كونغ على ارتباط بشركات الاتصالات «تشاينا موبايل» و»تشاينا تليكوم» و»تشاينا يونيكوم» ومؤشرات محلية من بينها مؤشر «هانغ سنغ» الذي يضم شركات الاتصالات بين مكوناته.
وفي بيان منفصل، قال بنك الحفظ الأمريكي «ستيت ستريت» أن صندوق المؤشرات المتداولة الذي يديره والذي يقتفي أثر مؤشر هانغ سنغ لن يقوم بأي استثمارات جديدة في الأسهم المفروضة عليها عقوبات، لكنه سيواصل الاحتفاظ بالمساهمات القائمة.
وأضاف أنه وفقا للمعلومات التي نشرها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي، فإن الصندوق لم يعد ملائما لاستثمار الأفراد أو الشركات الأمريكية.
وتأتي الإعلانات بعد بيانات صادرة الأسبوع الماضي من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية توضح أمراً صادراً عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني يحظر على الأمريكيين الاستثمار في شركات تعتبرها الولايات المتحدة على صلة بالجيش الصيني.
وأشار إشعار بنوك الاستثمار الثلاثة إلى جزء من توجيه مكتب مراقبة الأصول ينص على أن شركات الاتصالات الثلاث مُدرجة على وجـه التحـديد في الأمر التنفـيذي الأولي.
وأضافت البنوك أن الأمر بالنسبة للمنتجات المُدرجة دخل حيز النفاذ في التاسعة والنصف من صباح أمس الإثنين بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت جرينتش).
واعتبارا من أمس الثلاثاء، سيكون هناك تداول محدود للمنتجات المتأثرة مع قيام بنوك الاستثمار بالشراء فقط من المستثمرين وعدم البيع حتى 25 يناير/كانون الثاني عندما يتم تعليق جميع التداولات. وسيتم شطب المنتجات في 28 يناير/كانون الثاني.
وذكرت «هونغ كونغ اكستشينجز آند كليرينغ» المُشغِّلة للبورصة أنها «تعمل عن كثب مع المُصدرين المعنيين لضمان إلغاء الإدراج على نحو منظم وتسهيل ترتيبات إعادة الشراء التي يضعها المُصدرون».
ويوجد أكثر من 12 ألف منتج مالي مُدرج في هونغ كونغ أصدرته 15 شركة.
وقال أليكس وونغ، مدير مجموعة «أمبل فاينانس» في هونغ كونغ، أن عمليات الشطب «لن يكون لها تأثير كبير» إذ يمكن للعملاء التحول إلى جهات إصدار مقرها أوروبا أو الصين.
وقالت لجنة الأوراق المالية والعقود الآجلة، وهي هيئة الرقابة على الأسواق في هونغ كونغ، أنها أكدت لبنوك الاستثمار أن «أي إجراء تتخذه يجب أن يكون ضرورياً وعادلاً ويراعي مصلحة المستثمرين ونزاهة السوق بأفضل ما يمكن، كما أنه يجب توفير المعلومات للمستثمرين بالشكل المناسب كلما لزم ذلك».
ولم ترد «شركة مؤشرات هانغ سنغ المحدودة» شركة مؤشرات الأسواق الرئيسية في هونغ كونغ، حتى الآن على طلب للتعليق.
وقالت شركات مؤشرات الأسواق العالمية «إم.إس.سي.آي» و»فوتسي راسل» و»ستاندرد آند بورز داو جونز للمؤشرات» الأسبوع الماضي أنها ستحذف شركات الاتصالات الصينية الثلاث من مؤشراتها القياسية، وهو ما محا 5.6 مليار دولار من قيمة أسهمها المتداولة في هونغ كونغ يوم الجمعة الماضي.
وبعد بعض التخبط الأسبوع الماضي، قالت بورصة نيويورك أنها ستلغي إدراج شهادات الإيداع الأمريكية المتداولة للشركات الثلاث أمس الإثنين.
وسبق أن قالت وزارة الخارجية الصينية أنها تعارض بشدة ما وصفته بإساءة استخدام الولايات المتحدة لسلطتها بهدف قمع الشركات الصينية.