بورصات الخليج تتباين قبيل قرار «الفيدرالي»... والسوق السعودية ترتد 1%
الرياض: «الشرق الأوسط»
سجلت الأسهم الخليجية أداءً متبايناً في تعاملات الثلاثاء المبكرة، إذ دعمت أسعار النفط المرتفعة معنويات المتعاملين، بينما ظل المستثمرون حذرين قبيل صدور قرار السياسة النقدية من مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي يوم الأربعاء.
ويكتسب موقف «الفيدرالي» أهمية بالغة في المنطقة، نظراً لارتباط معظم العملات الخليجية بالدولار، وهو ما يوجّه السياسات النقدية الإقليمية.
ففي السعودية، ارتفع المؤشر الرئيس 1 في المائة، مرتداً من أدنى مستوى في نحو عامين سجّله في الجلسة السابقة، بدعم من مكاسب أسهم السلع الاستهلاكية غير الأساسية والمرافق.
وكان وزير المالية السعودي محمد الجدعان قد طمأن المستثمرين خلال مؤتمر في الرياض يوم الاثنين، قائلاً إن سوق المال المحلية أصبحت ضمن الأسرع نمواً في العالم، متجاوزةً 2.4 تريليون دولار مع نهاية الربع الثاني من العام الجاري.
وارتفعت أسعار النفط - المحرك الرئيس لاقتصادات الخليج - إلى 67.52 دولار للبرميل، مدعومة بمخاطر اضطرابات ناجمة عن هجمات أوكرانية استهدفت منشآت طاقة روسية.
وسجّل سهم «سينومي ريتيل» قفزة بنسبة 10 في المائة، مواصلاً مكاسبه من الجلسة السابقة، بعد تعيين حسين شبكشي رئيساً جديداً لمجلس الإدارة واستقالة ستة أعضاء، في أعقاب صفقة خاصة بين مجموعة من كبار المساهمين وشركة «الفطيم».
وفي الإمارات، أغلق مؤشر سوق دبي منخفضاً 0.7 في المائة، تحت ضغط هبوط سهم «بنك دبي الإسلامي» بنسبة 3.8 في المائة، مسجلاً أكبر خسائره اليومية منذ 8 سبتمبر (أيلول). في المقابل، صعد مؤشر سوق أبوظبي 0.3 في المائة، محققاً ارتفاعه الرابع على التوالي ليغلق عند أعلى مستوى منذ 29 أغسطس (آب)، مدعوماً بمكاسب سهم «بنك أبوظبي الأول» بنسبة 1.7 في المائة.
أما في قطر، فقد ارتفع المؤشر العام 0.2 في المائة، بفضل صعود سهم «بنك قطر الوطني» بنسبة 0.8 في المائة.
وفي الكويت، أغلق مؤشر السوق الأول على ارتفاع طفيف بدعم من مكاسب سهم «بنك الكويت الوطني» الذي صعد 0.7 في المائة.