سوشيال ميديا -
ظهرنتنياهو في مؤتمره الصحفي ليلة أمس وحيدا مرتبكا ومدافعا عن ذاته مهتما بها فقط ومعترفا أن وزير دفاعه رفض الظهور معه في مؤتمره الصحفي ، حيث وجهت له أسئلة حادة عن : مدى علمه بخطط هجوم حماس ، وأنه ساعد حماس في السابق ، وتراجع شعبيته ومتى سيستقيل ، ولماذا تخصص الأموال للمتدينين ، وأنه يتعرض لضغوط شديدة ، وأن خلافاته مع الحليف الأمريكي قائمة وغيرها ، وقد أجاب عليها مراوغا محاولا استدرار عطف جمهوره وحاجتهم للوقوف صفا واحدا . ملفات عديده تشعل خلافات جدية عميقة في داخل الكيان المحتل أهمها : عدم الثقة بالحكومة داخليا وخارجيا والإقتصاد المتعطل وتوقف عجلة العمل واختلال المالية العامة وأولويات الإنفاق ولماذا تخصص الأموال لليمين الديني المتطرف غير المنتج والذي لا يدفع ضريبة ولا يخدم في الجيش والبطالة وهروب الإستثمارات ، يصاحب هذا كله ملف أسراهم لدى المقاومة الفلسطينية وخسائر الحرب وعدم تحقيقها أي إنجاز يذكر ، في ديناميكية تفاعلية مع خلافات عميقة مع الإدارة الأمريكية حول واقعية أهداف الحرب وخططها وتوسعها ، التي تغذي الضغوط عليها داخل أمريكا وخارجها وهل ستبقى صامتة على تخبط حكومة الكيان ، في ظل صمود المقاومة الفلسطينية ورفعها خسائر المحتل المعتدي وعرض مظلوميتها أمام العالم ، ما يمكن التنبؤ معه بمرحلة فوضى محتملة داخل الكيان يرفع درجة خطورتها على أهلنا في الضفة الغربية مئات ألآف قطع السلاح التي وزعها نتنياهو وبن غفير على المستوطنين ، ويطرح ما يوجب التخطيط والإستعداد لذلك .