حافظ الأردن على ترتيبه ضمن مؤشر التنافسية المستدامة خلال العام الماضي بحسب تقرير أصدرته مؤسسة (SolAbility ) المستقلة المتخصصة في تخطيط وتقييم الموارد المستدامة في الشركات الكبرى حول العالم.  

 

وبقي الأردن في المرتبة 131 ضمن المؤشر الذي  ينشر منذ العام 2012، وهو مؤشر إحصائي وتقييمي من بين الأكثر شمولا في تقييم اقتصادات دول العالم، إذ يقيس القدرة التنافسية للبلدان بناء على 189 مؤشرا كميا قابلا للقياس مستمدة من مصادر، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة، من خلال تجميع المؤشرات الـ189 في 6 مؤشرات فرعية هي رأس المال الطبيعي، وكفاءة الموارد وكثافتها، والتماسك الاجتماعي ورأس المال الفكري، والاستدامة الاقتصادية، وكفاءة الحوكمة . 

 

 

وجاء الأردن في المرتبة 176 في المؤشر الفرعي لرأس المال الطبيعي الذي يرصد البيئة الطبيعية المعنية لكل بلد، بما في ذلك توافر الموارد، ومستوى نضوب تلك الموارد، محققا بذلك ما مجموعه 26.4 نقطة مئوية . 

وفي المؤشر الفرعي كفاءة الموارد وكثافتها، الذي يقيم كفاءة استخدام الموارد المتاحة كمقياس للقدرة التنافسية التشغيلية في عالم محدود الموارد، حل الأردن في المرتبة 77 بحصوله على 49.4 نقطة مئوية .

وعلى صعيد المؤشر الفرعي التماسك الاجتماعي والذي يتعلق برصد واقع الصحة والأمن والحرية والرضا عن الحياة داخل أي دولة حصل الأردن على 43.3 نقطة مئوية، ليحل بذلك في المرتبة 94 عالميا .

وحل الأردن في المرتبة 151 عالميا في المؤشر الفرعي رأس المال الفكري والابتكار والذي يقيس القدرة على توليد الثروة والوظائف من خلال الابتكار والصناعات ذات القيمة المضافة في الأسواق المعولمة بتحقيقه 24.6 نقطة مئوية فقط .

أما على مستوى المؤشر الفرعي الاستدامة الاقتصادية والذي يقيم مدى انعكاس الاستدامة الاقتصادية والقدرة التنافسية على حصد وتكوين الثروة من خلال التنمية الاقتصادية المستدامة، جاء الأردن في المرتبة 79 عالميا، بتجميعه 42.6 نقطة مئوية . 

وحصل الأردن على المرتبة 95 عالميا في المؤشر الفرعي كفاءة الحوكمة، والذي يقيس، نتائج المجالات والاستثمارات الأساسية للدولة، البنية التحتية والسوق وهيكلة التوظيف، والقدرة على توفير إطار لتوليد ثروة مستدامة، بحصده 51.6 نقطة مئوية .

وعربيا تصدرت دولة الإمارات ترتيب الدول العربية في مؤشر التنافسية المستدامة العالمية باحتلالها المرتبة 77 عالميا بحصدها 43.1 نقطة مئوية، وجاءت من بعدها المملكة العربية السعودية بحصولها على المرتبة 102 عالميا بجمعها 40.8 %، وأعقبتهما المغرب بحصدها المرتبة 109 عالميا من خلال حصولها على 40.3 نقطة مئوية . 

وعالميا ما تزال الدول الإسكندنافية تسيطر على صدارة مؤشر التنافسية المستدامة العالمية إذ احتلت السويد المرتبة الأولى عالميا في المؤشر بحصدها 60 نقطة مئوية، وأعقبتها فنلندا في المركز الثاني بحصولها على 59 %، وحلت سويسرا في المرتبة الثالثة، بتجميعها 58.3 %، وحصدت الدنمارك على المرتبة الرابعة من خلال جمعها 58.1 نقطة مئوية، وتبعتها النرويج في المرتبة خامسة بحصولها على 57.6 نقطة مئوية .

كما حققت آيسلندا المرتبة السادسة بحصدها 57.1 %، وجاءت المملكة المتحدة في المرتبة السابعة من خلال جمعها 56.4 نقطة مئوية، وتلتها في المرتبة الثامنة والتاسعة تواليا كل من فرنسا وسولفينيا بحصدهما 56.3 نقطة مئوية، واحتلت اليابان المرتبة العاشرة بحصولها على 56.2 نقطة مئوية.