ارتفعت شكاوى الاتصالات والبريد خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 3.2 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب تقرير رسمي أصدرته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أمس.

 

 

وبلغ عدد شكاوى الاتصالات والبريد التي تلقتها الهيئة خلال النصف الأول من العام الحالي، 4 آلاف شكوى كانت الحصة الكبرى منها، للشكاوى على خدمات الإنترنت وبنسبة وصلت إلى 63 % من إجمالي العدد.  

 

وأظهرت أرقام هيئة الاتصالات أنه مع وصول شكاوى الاتصالات إلى هذا المستوى تكون زادت بمقدار 123 شكوى رسمية وبنسبة بلغت 3.2 %، وذلك لدى المقارنة بمستواها المسجل في النصف الأول من العام الماضي، عندما سجلت قرابة 3877 شكوى رسمية.  

ويشار إلى أن الأرقام سابقة الذكر، تمثل الشكاوى الرسمية التي يبثها مواطنون يستخدمون خدمات الاتصالات في السوق المحلية، فيما هناك جزء غير ظاهر أو معلن من الشكاوى التي يعالجها المشترك مع الشركة المعنية بدرجات وحلول متفاوتة، فيما يفضل عدد من المستخدمين عدم التقدم بشكوى للشركة وحتى الهيئة، وذلك لأسباب مختلفة منها قناعة المشترك أن الشكوى لا فائدة منها، أو عدم وعي المشترك أن هناك جهة من الممكن أن تعمل على الحفاظ على حقه بالحصول على خدمات اتصالات بمستوى وجودة معينتين كهيئة تنظيم قطاع الاتصالات.

وفي تفاصيل أرقام هيئة الاتصالات، بلغ عدد الشكاوى المتعلقة بخدمات الإنترنت 2511 شكوى خلال النصف الأول من العام الحالي. 

وأظهرت الأرقام أن عدد شكاوى خدمات الهاتف المتنقل في الستة أشهر الأولى بلغ 1437 شكوى، وعدد شكاوى خدمات الهاتف الثابت 37 شكوى، بينما بلغ عدد الشكاوى المتعلقة بالخدمات البريدية 22 شكوى.

وتأتي زيادة شكاوى الاتصالات خلال النصف الأول مع زيادة اشتاركات خدمات الاتصالات في المملكة، اذ تظهر الأرقام الرسمية أن قاعدة اشتراكات خدمات الاتصالات المتنقلة "الخلوي" في سوق الاتصالات المحلية، سجلت العام الحالي 7.8 مليون اشتراك بنسبة انتشار بلغت 67.3 %، قياسا بعدد السكان الإجمالي، كما بلغ إجمالي عدد اشتراكات خدمات الإنترنت الثابت عريض النطاق 798.8 ألف اشتراك أكثرها في تقنية "الفايبر"، بنسبة انتشار بلغت 33.3 % بالنسبة لعدد الأسر.