اربد - الراي - ماجد ساجع - سجلت حركة التسوق في مدينة اربد امس ذروتها واتسم مشهد الحركة التجارية في المدينة خلال الايام الثلاثة الماضية بارتفاع لافت في وتيرته خاصة خلال ساعات المساء والليل، حيث تزدحم الاسواق في مختلف مناطق المدينة بالمتسوقين حتى ساعات الفجر الاولى وخاصة في اسواق الملابس والمتعلقة منها بالاطفال.

واكد رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة، انتعاش الحركة التجارية في اربد منذ ايام، وانها ازدادت مع صرف الرواتب واقتراب العيد بعد ان كانت الحركة التجارية متواضعة في بداية شهر رمضان المبارك، مبينا ان معظم الاسواق في اربد بدأت تشهد حركة لافتة وشمولية وانها تتفاوت حسب احتياجات المواطنين حيث تشهد اسواق بيع الملابس ومستلزمات الاطفال اقبالا متزايدا وتشهد اسواق المواد التموينية واحتياجات العيد منها تسوقا لافتا، معتبرا ان محافظة العديد من المواد على اسعارها شجع المواطنين على الشراء وعدم تأخير الحصول عليها الى ما بعد عيد الفطر.

واشار عضو ادارة نقابة اصحاب المطاعم والحلويات في اربد عماد المحمود، الى التحسن التدريجي بالحركة التجارية مع اقتراب عيد الفطر وعدم وجود فرصة لتأخير شراء الحاجات اللازمة له، مبينا ان الاقبال على شراء الحلويات بمختلف اصنافها لهذا الموسم اقل من الموسم الماضي لنفس الفترة جراء الاوضاع التي تعيشها المنطقة وخاصة العدوان على غزة، فيما تشهد الاسواق في ساعات ما بعد العصر اقبالاً لافتاً في حركة التسوق.

وقال المحمود « ان محلات بيع الحلوى في المدينة وخارجها تشهد قبل موعد الافطار اقبالا لشراء اصناف مختلفة من الحلوى أعد معظمها للشهر الفضيل، فيما محلات بيع الوجبات الجاهزة تشهد اقبالا واضحاً قبل الافطار، بينما المولات تشهد وحتى ساعة متأخرة من الليل حركة تسوق نشطة في الوقت الذي يقصد به عدد من المواطنين الى المطاعم المنتشرة في المدينة لتناول وجبة السحور.

ومن جانبه، اكد رئيس جمعية الوقاية من حوادث الطرق في اربد محمد الطحاينة، انه يساهم طول نهار الصيام بتخفيف الازمات المرورية في مدينة اربد قبل الافطار وخاصة في المناطق البعيدة عن الشوارع الرئيسية، مشيرا انه في الوقت الذي تصاب به حركة المرور والتسوق بالركود التام مع اعلان موعد الافطار تبدأ حركة المرور بعد اداء صلاة العشاء بالازدياد وبشكل لافت بعد انتهاء صلاة التراويح حيث تشهد مدينة اربد ازدحامات مرورية واسعة تستمر حتى ساعات الفجر.