الغد-إبراهيم المبيضين
في الوقت الذي تزداد فيه أهمية الأمن السيبراني مع توسع عمليات التحول الرقمي، واستمرار التهديدات والهجمات الإلكترونية في عالم رقمي يتوسع يوما بعد يوم، أكدت الحكومة مؤخرا، أنها أنجزت العديد من الخطوات في مجال "حوكمة الأمن السيبراني".
وقالت الحكومة في تقرير متابعة سير العمل في رؤية التحديث الاقتصادي عن فترة الربع الثالث من العام الحالي: "إن هناك توجها رئيسيا في مجال حوكمة الأمن السيبراني يشمل بناء فرق استجابة للتعامل مع حوادث الأمن السيبراني في القطاعات الحيوية والحرجة في الممكلة"، في وقت تؤكد فيه الأرقام العالمية أن العالم الرقمي يشهد هجمة سيبرانية كل 11 ثانية.
وأكدت الحكومة في التقرير أنها أنجزت العديد من الخطوات في مجال حوكمة الأمن السيبراني على المستوى الوطني، أبرزها إحالة عطاء "حوكمــة الأمــن الســيبراني علــى المســتوى الوطنــي"، مــن أجل متابعــة تطبيق الخطــة الوطنيـة للتدريب علــى معاييــر وضوابـط الامتثال الصادرة عــن المركـز الوطني للأمن السيبراني.
وبينت أنه في مجال "حوكمة الأمن السيبراني على المستوى الوطني"، تم إطلاق جائزة الأمن السيبراني للتميز والتي تهدف إلى تشجيع الابتكار والتميز في مجال الأمن السيبراني على المستوى الوطني، حيث جرى إطلاق الجائزة من قبل المركز الوطني للأمن السيبراني، مستهدفة الشركات الخاصة والأفراد بالشراكة مع مركز الملك عبدالله الثاني للتميز.
وأكدت الحكومة في تقرير متابعة سير العمل لرؤية التحديث الاقتصادي أنها قامت في الربع الثالث من العام الحالي، بتشكيل لجنة لبناء فرق استجابة لحوادث الأمن السيبراني تهدف إلى إنشاء فرق متخصصة للاستجابة للحوادث، في قطاعات البنية التحتية الحرجة.
وأكدت الحكومة في التقرير أنها استمرت خلال فترة الربع الثالث، في العمل على محور تعزيز الشراكات في قطاع الأمن السيبراني على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتنفيذ مجموعة نشاطات ومبادرت توعوية وتثقيفية بالأمن السيبراني.