توقعت وكالة التصنيف المالي «ستاندرد آند بورز» اليوم (الثلثاء) استمرار سوق العقارات في دبي بالتراجع حتى العام 2020، وذلك بسبب أسعار النفط المنخفضة، وتطبيق الضريبة على القيمة المضافة.

 

وأشارت الوكالة إلى أن الفائض في العرض في سوق العقارات في دبي، في مقابل الطلب الضعيف، من الأسباب الرئيسة التي ستبقي السوق في مسارها التراجعي المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات حين انخفضت أسعار النفط إلى النصف تقريباً.

 

وذكرت «ستاندرد آند بورز» في تقرير أن أسعار المنازل تراجعت بنسبة 15 في المئة بين العام 2014 ومنتصف العام الماضي، بينما تراجعت أسعار الوحدات السكنية الأخرى بنسبة إضافية تصل إلى 10 في المئة.

 

وأضاف أن تطبيق دولة الامارات للضريبة على القيمة المضافة منذ بداية العام الحالي أحد الأسباب الرئيسة للتراجع في سوق العقارات.

 

لكنها توقعت أن تبدأ السوق في استعادة عافيتها وأن تستعيد الأسعار توازنها مع بداية 2020 حين تستضيف دبي معرض «اكسبو»، الأكبر في العالم. ويتوقع أن يستقطب المعرض حوالى 300 ألف زائر يومياً مع افتتاحه في تشرين الأول (أكتوبر).

 

وتسهم سوق العقارات بنحو 13 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في دبي والذي بلغ 108 بلايين دولار في نهاية 2017.

 

وفي آب (أغسطس)، قالت السلطات في الإمارة انه بين كانون الاول (ديسمبر) 2015 وحزيران (يونيو) 2017، شهدت السوق استثمارات خارجية بقيمة 41 بليون دولار قامت على شراء عقارات في الإمارة.