حوم الدولار عند أعلى مستوى في ستة أسابيع قبيل إعلان بيانات اقتصادية قد تساعد في تحديد اتجاه أسعار الفائدة مستقبلا، بينما انخفض اليورو قبيل إعلان بيانات شهرية بشأن نشاط شركات.

 

ورفعت بيانات قوية لسوق العمل الأميركية واستمرار التضخم في مستويات مرتفعة توقعات بمواصلة رفع الفائدة الأميركية، ودعمت ارتفاع الدولار هذا الشهر.

 

وبعد يوم هادئ الاثنين لعطلة يوم الرئيس في الولايات المتحدة، جرى تداول الدولار مقابل 134.65 ين بارتفاع 0.3 في المائة. وارتفع 0.2 في المائة مقابل اليورو عند 1.0665 دولار.

 

ويتجه مؤشر الدولار صوب تسجيل زيادة لرابع أسبوع على التوالي، وصعد 1.7 في المائة منذ بداية فبراير (شباط)، لكنه استقر عند نحو 104 متراجعا عن أعلى مستوى في ستة أسابيع سجله يوم الجمعة عند 104.67.

 

وانخفض الدولار الأسترالي 0.5 في المائة إلى 0.6878 دولار، متخليا عن بعض المكاسب التي حققها في اليوم السابق. وانخفض الجنيه الإسترليني 0.3 في المائة مقابل الدولار إلى 1.20065 دولار، لكنه حقق أداء أفضل أمام اليورو وجرى تداوله مقابل 88.81 بنس.

 

في الأثناء، تحرك الذهب في نطاق ضيق خلال تعاملات أمس، مع امتناع المستثمرين عن تكوين مراكز كبيرة قبيل صدور بيانات اقتصادية أميركية قد تؤثر على استراتيجية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الخاصة بأسعار الفائدة.

 

وانخفض الذهب 0.1 في المائة إلى 1838.66 دولار للأوقية (الأونصة) عند الساعة من 06:57 بتوقيت غرينتش، فيما يجري تداوله في نطاق سبعة دولارات. ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المائة إلى 1846.70 دولار. وتثني أسعار الفائدة المرتفعة المستثمرين عن وضع الأموال في الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.

 

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها منذ أبريل (نيسان) 2022 هذا الشهر، لكنها خسرت منذ ذلك الحين نحو ستة بالمئة بعد أن أظهرت سلسلة من البيانات الاقتصادية علامات على مرونة الاقتصاد الأمريكي وتوازن سوق العمل، ما أثار مخاوف من أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول.

 

وسيصدر محضر اجتماع السياسة الأخير للمركزي الأميركي اليوم الأربعاء. وتتوقع أسواق المال أن يرفع البنك أسعار الفائدة القياسية فوق خمسة في المائة بحلول مايو (أيار)، وإلى ذروة 5.3 في المائة في يوليو (تموز).

 

ويترقب المستثمرون كذلك بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الاتحادي وأرقام الناتج المحلي الإجمالي المقرر صدورها هذا الأسبوع.

 

وارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المئة، مما يجعل السبائك المسعرة بالعملة الأميركية أكثر كلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

 

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.1 في المائة إلى 21.72 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.2 في المائة إلى 924.88 دولار، وتراجع البلاديوم 0.8 في المائة إلى 1498.72 دولار.