أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    01-Mar-2015

"عمان" يتراجع في بداية تعاملات جلسة الأحد أولى تداولات الأسبوع
عمان اكسشينج – تراجع مؤشر سوق عمان المالي في بداية تعاملات جلسة اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع الحالي من دون إغلاق جلسة الخميس الماضي التي كان اغلق معها عند 2195 نقطة بتراجع 0.45%.
عمان خلال تداولات الأسبوع الماضي حاول المؤشر العام لبورصة من تحقيق إنجاز مهم يتمثل بعودته فوق مستويات الحاجز النفسي 2200 نقطة وبالفعل تحقق له ذلك بتداولات يوم الثلاثاء الماضي وحافظ على هذا الإنجاز بتداولات اليوم التالي بل أضاف فيه مكاسب جديدة لتبدأ بعد ذلك جلسة نهاية الأسبوع وسط حالة ترقب وانتباه من المستثمرين لبيان ولمعرفة فيما إذا كان المؤشر قادراً على مواصلة الارتفاع وتحقيق إنجاز مهم يتمثل بإنهاء التداولات الأسبوعية والشهرية فوق ذلك الحاجز النفسي وهو ما يعني ضرب عصفورين بحجر.
ووسط حالة الترقب بدأت جلسة نهاية الأسبوع الماضي تداولاتها بطريقة إيجابية رفعت من المعنويات ولكن هذه البداية لم تستمر سوى دقائق معدودة دخل بعدها المؤشر بموجة تراجع حادة قضت على جميع مكاسب الأسبوع قبل أن يطرأ تحسن نوعي قبل نهاية الجلسة بقليل قلل من خسائر هذا التراجع الحاد ولكنه لم يكن كافياً للعودة فوق المستويات 2200 نقطة ليخسر المؤشر هذه الميزة وهو ما جعل المستثمرين يصابون بخيبة آمل ورغم ذلك فقد جاءت محصلة الأسبوع بتحقيق المؤشر لارتفاع بلغت نسبته 0.27% مغلقاً عند 2195.46 نقطة.
ومع نهاية تداولات شهر شباط الحالي يكون المؤشر قد حقق مكاسب شهرية بلغت نسبتها 1.2% وهو يعتبر الشهر الرابع على التوالي الذي ينتهي بارتفع المؤشر حيث من المعلوم أن المؤشر يتحرك ضمن موجة صاعدة منذ بداية شهر تشرين الأول 2014، وتواجه البورصة بشكل عام مشكلة عدم توافق مؤشرات قطاعاتها الرئيسية في التحرك ضمن اتجاه واحد فهي عادةً ما تتحرك بطريقة مغايرة معتمدة على الآداء الفردي لبعض الأسهم على حساب أسهم آخرى وهو ما يجعل سلوكها يتصف بالسلوك المضاربي البعيد عن الإستثمار المؤسسي وهذا يعتبر السبب الرئيسي في عدم نجاح المؤشر بالبقاء فوق المستويات 2200 نقطة.
عاد النشاط لتداولات بورصة عمان الأسبوع الماضي مقارنة بتداولات الأسبوع الماضي وبالذات ما يخص المعدلات اليومية لأحجام التداول، ويوضح الرسم التالي أهم التغييرات التي شهدتها البورصة:
التحليل القطاعي:
"السلوك المضاربي والفردية في الآداء" يظهر بوضوح من خلال التحليل القطاعي فكل قطاع جاء إغلاقه بطريقة مختلفة تماماً عن الآخر وهو آمر يتغير أسبوعياً، وعلى سبيل المثال كان قطاع الخدمات الوحيد الذي تراجع بتداولات السبوع الماضي وفي هذا الأسبوع كان هو الآكثر ارتفاعاً، وعن أحجام التداول جاء القطاع المالي أولاً من حيث نسبة الإستحواذ وبنسبة بلغت 61.60% من حجم التداول الكلي.
التحليل الفني لحركة المؤشر العام:
1- حركة المؤشر بشكل عام تتم وكما نلاحظ من الرسم المرفق بشكل دائري منذ شهر شباط العام الماضي ولغاية الأن وأصبحت المستويات 2240 مستويات مقاومة لذلك المسار الدائري علماً بأن المسارات الدائرية قد تلعب دوراً إستمرارياً للمسار الصاعد فيما لو تم إختراق المستويات 2240.
2- وفي حال هبوط المؤشر للمؤشر للمستويات القريبة من 2170 ثم إعداة الصعود للمستويات 2240 فأن ذلك سيمثل النموذج الإيجابي cup and handle وهو ما سيضمن إستمرار الصعود.
3- كما يلاحظ أن المستويات 2192 اصبحت مستويات دعم مهمة جداً كون كسرها سيؤكد لنا صحة النموذج السلبي Flag أو العلم وهو نموذج سيشكل إستمرارية للهبوط نحو المستويات القريبة من 2170 .
4- وبالتالي تبقى حركة المؤشر ضمن مستويات دعم خط إتجاه صاعد مع توقعات أن تكون المستويات 2192 و2170 مستويات دعم فيما تعتبر المستويات 2200 2205 مستويات مقاومة متوقعة خلال تداولات الأسبوع القادم.