عمان اكسشينج - قدم البنك الأهلي الأردني رعايته البلاتينية لمنتدى الشمول المالي الذي حمل شعار: "التوجه الاستراتيجي للاستقرار المالي والاجتماعي"، والذي عقد مؤخراً بتنظيم من اتحاد المصارف العربية على مدى يومين متتاليين في فندق الإنتركونتيننتال، وذلك بمشاركة ممثلين عن المصارف العربية والأجنبية والهيئات الرقابية المالية والمصرفية، والمهنيين والموظفين العاملين في البنوك في مجالات التجزئة المصرفية وتكنولوجيا المعلومات والامتثال ومكافحة غسيل الأموال، هذا بالإضافة لممثلين عن مؤسسات الدفع الإلكتروني والتمويل المتناهي الصغر وأصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة.

وتهدف رعاية البنك لهذا الحدث الهادف لتعزيز الوعي حول الشمول المالي في المنطقة العربية، وأهمية إتاحة كافة الخدمات المالية والمصرفية أمام مختلف الفئات المجتمعية من خلال القنوات المختلفة والمتضمنة الحسابات المصرفية والتوفير، وخدمات الدفعوالتحويل، وخدمات التأمين، وخدمات التمويل والائتمان لدورها الفعال في تحسين فرص النمو والاستقرار المالي والاجتماع  عبر مكافحتها للفقر والبطالة، وبالتالي تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وحول هذه الرعاية، أوضح الرئيس التنفيذي والمدير العام للبنك الأهلي الأردني، السيد محمد موسى داود بأنها جاءت حرصاً من البنك الأهلي الأردني على المشاركة في مختلف الفعاليات الرامية لتطوير القطاع المصرفي ولتعزيز المسيرة التنموية بأبعادها المختلفة بالتركيز على البعد الاقتصادي لما له من انعكاسات على مختلف الأبعاد الأخرى خاصة الاجتماعية منها، مبيناً أن البنك يلتزم بتعزيز الشمول المالي المقدم من قبله، كما يلتزم بالمساهمة في دعم الجهود الوطنية والدولية المبذولة في هذا الشأن.

وأشار داود بأن البنك الأهلي الأردني مع إطلاق أنظمته البنكية الجديدة سيتمكن من مواصلة تلبية الاحتياجات المختلفة للفئات التي تفتقر للشمول المالي بكفاءة وفاعلية أكبر؛ ذلك أن أنظمته البنكية الجديدة تتيح له إمكانية تقديم خيارات أكثر تنوعاً وغنى، يتم تصميمها بالاعتماد على أحدث الأدوات التكنولوجية لتغطي مختلف القطاعات البنكية بالتركيز على قطاع المشاريع والشركات الصغرى والمتوسطة التي تشكل رافداً حيوياً للاقتصاد، والتي يوليها البنك اهتماماً بالغاً، داعياً لضرورة وضع استراتيجيات متكاملة للشمول المالى والاستفادة لرسم خارطة طريق لتطوير وتسريع تعميم الشمول المالي في ظل تنامي استخدام الوسائل الإلكترونية والخدمات الذكية.

ومما يجدر ذكره بأن البنك الأهلي الأردني يحرص على دعم كافة القطاعات والأطياف المجتمعية والقضايا الوطنية والتحديات المُلحّة، والتي يعتبر من أبرزها التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وذلك لمواصلة تشكيل فوارق حقيقية مستدامة وفتح أبواب جديدة أمام المجتمع ككلعلى طريق صناعة مستقبل مشرق.