أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    08-Aug-2024

الحملات الانتخابية ترفع الطلب على خدمات الطباعة

 الغد-عبدالرحمن الخوالدة

 مع الانطلاق الرسمي للحملات الانتخابية لمترشحي انتخابات مجلس النواب العشرين، ارتفع الطلب على قطاع الطباعة بوتيرة ملحوظة.
وأكد عاملون أن القطاع يشهد منافسة كبيرة في تقديم خدماته، ما دفع الكثير من العاملين داخله إلى تنظيم عروض وتخفيضات بهدف استقطاب المزيد من العملاء على الرغم من ارتفاع الكلف، لافتين إلى أن النشاط الحالي يتركز في المطابع الصغيرة.  
 
 
وكانت انطلقت الدعاية الانتخابية يوم الإثنين الماضي بعد أن قرر مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب تقديم موعد الدعاية الانتخابية ثلاثة أيام وذلك بعد أن اعتمدت القوائم الأولية للمترشحين، إذ كان من المقرر أن تبدأ في 9 آب (أغسطس) الحالي، وتنتهي في 8 من شهر أيلول(سبتمبر) المقبل، أي قبل الصمت الانتخابي، وهو اليوم الذي يسبق يوم الاقتراع المقرر في العاشر من أيلول (سبتمبر).
وقال ممثل قطاع الخدمات والاستشارات في غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي "الانطلاق الفعلي للحملات الانتخابية انعكس إيجابا على بعض القطاعات التجارية في مقدمتها قطاع المطابع".
وأكد الرفاعي أن موسم الانتخابات تزدهر فيه الكثير من القطاعات التجارية ومن المنتظر خلال الأسابيع القادمة أن ينعكس إيجابا على النشاط الاقتصادي لمختلف القطاعات الخدمية لا سيما قطاعات المطاعم وتنظيم المناسبات وغيرها.
من جانبه، قال نقيب نقابة أصحاب المطابع محمد سعيد العباسي " إن قطاع المطابع في السوق المحلية شهد منذ بداية الأسبوع تحسنا في نشاطه مع الانطلاق الفعلي للحملات الانتخابية".
وأوضح العباسي أن هذا النشاط يتركز بصورة واضحة،  في المطابع الصغرى بحكم اختصاصها في تقديم الخدمات المطبعية الإعلانية والترويجية.
وبين العباسي أن حجم النشاط ما يزال أقل من المأمول في ظل تعدي قطاعات أخرى على ممارسة نشاط القطاع وظفرها بحصة من نشاطه،   على الرغم من تحسن النشاط في القطاع مؤخرا على خلفية الموسم الانتخابي، داعيا الجهات المختصة إلى ضرورة الالتفات إلى ذلك خاصة وأن غياب تنظيم السوق يمثل تحديا كبيرا أمام القطاع.
وأكد العباسي أن قطاع الطباعة والتغليف في الأردن يصنف بأنه أكثر تطورا في المنطقة، في ظل توظيفه للتكنولوجيا في تقديم خدماته ومواكبته لأحدث المنتجات المطبعية في العالم، مقدرا حجم استثمارات القطاع محليا بنحو مليار دينار.
بدوره أكد مالك أحد المطابع عصام يغمور تحسن الطلب على الخدمات المطبعية في السوق المحلية بصورة ملحوظة خلال الأسبوع الأخير مع الانطلاق الرسمي للحملات الانتخابية.
وتوقع يغمور أن ترتفع وتيرة  الطلب على الخدمات المطبعية المختلفة  على مدار الأسابيع القادمة مع احتدام السباق الانتخابي وانطلاق المهرجانات الانتخابية.
وحول أكثر الخدمات المطبعية وتكلفتها التي تلقى إقبالا من الحملات الانتخابية، بين يغمور أن لوحات الفليكس تعد الأكثر طلبا، إذ يتراوح سعر المتر منها حسب الجودة وشكل التصميم ما بين 2.5 دينار إلى 10 دنانير، إضافة إلى البوسترات والصور وتتراوح تكلفة الواحدة منها ما بين 20 قرشا إلى دينار.
ولفت يغمور إلى أنه على الرغم من ارتفاع الكلف المختلفة على مقدمي الخدمات المطبعية إلا أنهم توجهوا إلى تخفض الأسعار بهدف استقطاب الزبائن، وتنشيط حركة المبيعات لديهم، خاصة وأن قطاع المطابع يعول كثيرا على موسم الانتخابات الذي لا يتكرر إلا كل أربع سنوات.
وبحسب يغمور يواجه قطاع المطابع تحديات عدة، في مقدمتها ارتفاع الكلف التشغيلية، إضافة إلى قلة العمالة المحلية المختصة بالعمل المطبعي، إلى جانب ممارسة نشاط القطاع من قبل قطاعات أخرى، مما يلحق الضرر بنشاطهم، داعيا الجهات الرقابية إلى ضرورة تكثيف مراقبتها للأسواق بما يخدم تحقيق المنافسة العادلة لقطاع المطابع.
إلى ذلك اتفق المستثمر في القطاع أحمد الفزاري مع سابقيه على تحسن النشاط التجاري في المطابع خلال الأسبوع الأخير، متوقعا أن يزداد الطلب على الخدمات المطبعية بصورة أكبر مع اقتراب موعد الانتخابات وتدشين المقرات الانتخابية.
وأكد الفزاري أن القطاع عادة ما يبني أمالا كبيرة على موسم الانتخابات في زيادة مبيعاته لا سيما المنشآت الصغيرة في القطاع التي يرتبط عملها بمواسم المناسبات فقط.
وأوضح الفزاري أن الموسم الحالي  يشهد منافسة كبيرة داخل القطاع على استقطاب العملاء، حيث تنتشر العروض والتخفيضات بشكل كبير في تقديم مختلف الخدمات المطبعية.
وتقدر عدد المطابع العاملة في عموم محافظات المملكة بنحو 1600 مطبعة، ويعمل بها قرابة 30 ألف عامل، بحسب تقديرات غير رسمية للنقابة.