أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    27-Nov-2021

“المعونة” تؤكد سلامة إجراءات صرف دعم الخبز 2020

 الغد-نادين النمري

 أكد مدير عام صندوق المعونة بالوكالة، الأمين العام لوزارة التنمية الاجتماعية برق الضمور سلامة الإجراءات المتعلقة بصرف دعم الخبز للعام 2020، مشددا على أن جميع مراحل صرف دعم الخبز مبرمجة ومحوسبة بالكامل.
ورد الضمور في تصريح لـ”الغد”، على ملاحظات ديوان المحاسبة على آلية توزيع دعم الخبز، وعدم ربط البيانات بالجهات ذات العلاقة، وقال إن “جميع الجهات الجاهزة فنيا مرتبطة حاليا بقواعد بيانات السجل الوطني الموحد بشكل مباشر، وهذه الجهات عددها كان محدودا في حينه، والسبب في ذلك عدم الجاهزية الفنية لدى العديد من الجهات التي يتم جلب البيانات منها حاليا لعمليات الربط المباشر على قواعد بيانات السجل الوطني”.
أما بشأن الملاحظة المتعلقة بإمكانية تعديل البيانات الواردة من الجهات ذات العلاقة، فبين أنه “في ضوء عدم الجاهزية الفنية حاليا لدى هذه الجهات على الربط المباشر مع قواعد بيانات السجل الوطني الموحد، فإن الخيار الوحيد لدينا، هو اعتماد البيانات التي يتم جلبها من المؤسسات ذات العلاقة بواسطة البريد الإلكتروني، أو الأقراص المدمجة، وبناء عليه فان المؤسسات المعنية بهذه البيانات هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن دقة بياناتها”.
اما الملاحظة المتعلقة بدخول المبرمج الخاص بالشركة المبرمجة على الخوادم الرئيسية بشكل مباشر، فلفت الضمور، إلى أن الشركة المبرمجة موقعة على عقد يتضمن فصلا كاملا يتحدث عن أمن وسرية البيانات والمعلومات.
وحول دور موظفي مديرية تكنولوجيا المعلومات بخصوص النظام الإلكتروني، أوضح الضمور أن جميع عمليات ومراحل صرف الدعم مبرمجة ومحوسبة بالكامل، بحيث يقوم موظفو مديرية الدعم من فئة المدققين والذين يحملون جميعا الدرجة الجامعية في علم الحاسوب وتطبيقاته، بالتدقيق الكامل على تفصيلات قوائم المستحقين للدعم واجازتها حسب الأصول.
اما بخصوص دور موظفي مديرية المعلومات، فهو دور تقني يأتي بعد انتهاء شركة البرمجة من عملها، وتسليم النظام إلى الصندوق للمتابعة حسب الأصول.
وحول ملاحظة التأخير في صرف مستحقات دعم الخبز لمستحقيه، أكد الضمور “عدم وجود أي تأخير في عمليات صرف الدعم لمستحقيه، وان ما تم هو توزيع الأسر على جدول زمني محدد، وذلك مراعاة للوضع الوبائي والصحي السائد في المملكة وقت ذلك نتيجة جائحة كورونا، والذي وصل إلى ذروته اثناء فترة صرف دعم الخبز، وبالتالي ضمان عدم تجمع عدد كبير جدا من المواطنين أمام البنوك والصرافات الالية ووكلاء المحافظ الإلكترونية.
يذكر أن تعليمات رئاسة الوزراء الصادرة في العام 2020 لصرف دعم الخبز، اشترطت أن يخضع برنامج دعم الخبز لتدقيق ديوان المحاسبة المسبق “قبل صرف الدعم”.
وكانت الملاحظات التي أوردها تقرير ديوان المحاسبة للعام 2020 بخصوص صندوق المعونة الوطنية، شملت ملاحظات حول آلية صرف دعم الخبز، وتحديدا تلك المتعلقة بالبيانات التي تم اعتمادها لتحديد المستحقين للدعم، وهي عبارة عن قواعد بيانات تم استيردها من الجهات ذات العلاقة “offline database”.
ولفتت إلى أن “البرنامج لم يتم ربطه مع قواعد البيانات الخاصة بالجهات ذات العلاقة بشكل مباشر الامر الذي قد يؤدي الى عدم الدقة في تحديد المستفيدين”.
وأشار التقرير الى جزئية امكانية التعديل على قواعد البيانات الخاصة بصندوق المعونة الوطنية، مما يجعلها غير محمية حسب الاصول، مشيرا الى قدرة المبرمج وصلاحياته بالدخول إلى الأجهزة الرئيسية وقواعد البيانات والنظام من خلال جهازه الخاص.
وبين انه لا يوجد دور لموظفي دائرة تكنولوجيا المعلومات بخصوص النظام، كما لا يوجد ضابط ارتباط مع الشركة المبرمجة، إذ يقوم المبرمج باصدار الدفعات وارسالها إلى إدارة دعم الصندوق للتدقيق بموجب ملف اكسل.
وأورد التقرير، انه وبموجب كتاب من رئاسة الوزراء مرفق برد وزير التنمية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، فقد تم تصويب عدد من البنود وما يزال الموضوع قيد المتابعة.
وكان قد انتهى العمل بصرف دعم الخبز في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي، اذ كان قد حددت الحكومة قرار صرف دعم الخبز في ثلاث سنوات تنتهي العام 2020، إذ تولت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات صرف الدعم في أول سنتين 2018-2019، ثم صندوق المعونة الوطنية، بحيث تسلم الدعم للعام 2020 إذ تسلمت الدعم نحو مليون أسرة بقيمة سبعة وعشرين دينارا للفرد الواحد.