انضم بنك «ويلز فارغو»، يوم الأربعاء، إلى البنوك الكبرى مثل «مورغان ستانلي» و«غولدمان ساكس» و«يو بي إس» لإدارة الثروات في التنبؤ بأول خفض لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في يونيو (حزيران). وقال «ويلز فارغو»، الذي توقع سابقاً الخفض في مايو (أيار)، إن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تواصل البحث عن «ثقة أكبر» في أن التضخم يتجه مرة أخرى إلى هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة قبل الإعلان عن خفض سعر الفائدة. والأسبوع الماضي، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول، إن المصرف المركزي الأميركي «ليس بعيداً» عن اكتساب الثقة التي يحتاج إليها لخفض مستوى قيود السياسة، لكنه كان متردداً في إعلان نهاية معركة التضخم.

 

لكنّ تقريراً صادراً عن وزارة العمل الأميركية يوم الثلاثاء، أظهر زيادة قوية في أسعار المستهلكين لشهر فبراير (شباط) وسط ارتفاع تكاليف البنزين والمأوى، مما يشير إلى بعض الثبات في التضخم. وعلى الرغم من ارتفاع قراءات التضخم للشهر الثاني على التوالي، ظل تكوين التقرير متسقاً مع الاتجاه الانكماشي. وقال الاقتصاديون في «ويلز فارغو» في مذكرة: «نرى أدلة قوية على أن سوق العمل يتباطأ وأن التضخم لا يزال يتباطأ في الاتجاه». وتتوقع الوساطة خفضاً بمقدار 100 نقطة أساس هذا العام و100 نقطة أساس أخرى حتى عام 2025، مما سيرفع النطاق المستهدف للأموال الفيدرالية ما بين 3.25 في المائة و3.50 في المائة بحلول نهاية عام 2025، وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» لآراء اقتصاديين يوم الاثنين، أيضاً أن «الاحتياطي الفيدرالي» سيخفض سعر الفائدة الرئيسي في يونيو.