الراي - ليالي أيوب
قال رئيس بلدية مؤتة والمزار المهندس إبراهيم النوايسة إن مشروع مدينة الألعاب المقام على أرض وقفية بمساحة ثلاثين دونماً هو استثمار نوعي يخدم أبناء المنطقة، وعدّه خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تنشيط الحركة الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة.
وفي تصريح إلى «الرأي»، أوضح النوايسة أن الأرض التي تم استثمارها تعود ملكيتها لوزارة الأوقاف، وهي الجهة المخولة قانونياً بجلب المستثمرين وإقامة المشاريع عليها، وأشار إلى أن البلدية على أتم الاستعداد لتقديم الدعم الكامل لأي مستثمر يرغب بإقامة مشروع يخدم المنطقة.
وبيّن النوايسة أن مبنى البلدية، ليس مملوكاً للبلدية وإنما هو أيضاً ملك لوزارة الأوقاف، وتقوم البلدية بدفع بدل إيجار سنوي له منذ أكثر من سبعين عاماً، دون أن يُثار هذا الأمر سابقاً.
وحول ما أشيع عن اقتلاع الأشجار، شدد النوايسة على أن «جميع الأشجار الموجودة في الموقع تم نقلها داخل نفس الأرض ولم تُقتلع أي شجرة كما يُروج»، وأكد حرص المجلس البلدي على البيئة وعلى مصلحة المواطنين.
وأكد النوايسة أن أبواب البلدية، بالتعاون مع وزارة الأوقاف و الجهات الرسمية كافة مفتوحة أمام أي مستثمر يرغب بإقامة مشاريع تنموية، أكانت مصانع أو مستشفيات أو غيرها، لخدمة أبناء المنطقة وتحقيق النفع العام.
وكان مستثمر صيني وقع اتفاقية مع وزارة الأوقاف لإنشاء مدينة ألعاب حديثة على مساحة ثلاثين دونما من الأراضي الوقفية في المزار الجنوبي، بتكلفة إجمالية تصل إلى ثلاثة ملايين دينار.
وستضم مدينة الألعاب مجموعة متنوعة من الألعاب الحديثة والمرافق الترفيهية، إلى جانب مساحات خضراء ومطاعم ومرافق خدمية.