أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    09-Jul-2020

“ذا ألكمست” تطور برامجها التفاعلية للصغار “أون لاين”

 الغد-إبراهيم المبيضين

 لم تثن أزمة كورونا بما حملته من تأثيرات سلبية على قطاعات اقتصادية متنوعة ومنها قطاع التدريب والتعليم، مؤسسة وأكاديمية “ذا ألكمست لاب” عن مواصلة العمل في تدريب وتعليم الاطفال تفاعليا على الهندسة والتكنولوجيا بأسلوب النقد والتعليم التفاعلي، لتطور هذه المؤسسة برامجها لتكون بمتناول الاهالي والصغار عن بعد بالاعتماد على التقنية والانترنت والاون لاين.
وتهدف الأكاديمية لبناء مجتمع متفاعل من محبي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات باللغة العربية من الأطفال والشباب في الأردن والشرق الأوسط، وكانت تطرح برامجها وتعلم وتدرب الصغار بورشات عمل وجاهية في السنوات الماضية، فيما اوقفت كورونا مفهوم التجمعات في قطاعات كثيرة، الا ان الاكاديمية كانت تعمل قبل الازمة على تصميم وتطوير برامجها بالأون لاين ولتسرع الازمة من هذا العمل الذي انجز ولتطلق “ذا الكمست” مؤخرا برنامجين لتعليم وتدريب الاطفال عن بعد عبر منصة الكترونية. وقالت المؤسس والشريك الإداري لـ”ذا ألكمست لاب” هديل عنبتاوي انه بالرغم من التحديات والتأثير المباشر على توقف نشاطاتنا بالذات اننا نعمل مباشرة مع الاطفال والعائلات والمدارس لكنها كانت فرصة مهمة لتقييم نشاطاتنا وعلاقتنا بعملائنا.
واكدت عنبتاوي بان الاكاديمية كانت تطرح نشاطاتها وبرامجها حتى قبل ازمة كورونا بالأون لاين، وقالت: “لكن تسارعت الامور في وقت كورونا واستفدنا من الفتره في التواصل المباشر مع زبائننا حتى نصمم الاكاديمية والبرامج المناسبة لهم”.
واوضحت عنبتاوي في تصريحات صحفية لـ”الغد” بأنه تم تأسيس ذا ألكمست لاب أونلاين “أكاديمي” حتى توفر نشاطات خارج حدود المكان والزمان لتعزيز مهارات التفكير الناقد والإبداعي مع التركيز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقالت بأنه تم تصميم برامج الأكاديمية بعناية لتعزز المتعلم الذاتي والمتعلم مدى الحياة لأننا نؤمن بأهمية هذه المهارات لأطفالنا في رحلتهم التعليمية داخل مركزنا وفي المدرسة وفي الحياة أيضا.
وقد تم تصميم البرامج بعناية لتعزز التفاعل والاندماج أونلاين مع اعتبار نظام المحفزات. كما تتكون البرامج من مزيج متنوع من الفيديوهات والتقييمات وجلسات المدربين والنشاطات التفاعلية لبناء النماذج وأيضا مجموعات النقاش.
وفي هذه الاطر قالت عنبتاوي بأنه تم طرح ناديين او برنامجين كبداية موجهة للأعمار 7-9 سنوات و10-15 سنة سينفذان عن بعد.
واضافت بأن اول ناد هو نادي “أقرأ وأصمم” للعمر الصغير حيث يهدف هذا البرنامج لتعزيز مهارات القراءة والكتابة بالإضافة للتصميم. حيث يقوم الأطفال من خلال البرنامج بالقراءة والتفاعل مع قصة مكتوبة باللغة العربية ويقومون بتحليلها وتحليل شخصية البطل\ة وإيجاد حل للمشكلة مع بناء نماذج مختلفة للحلول.