قال راسل هاردي، الرئيس التنفيذي لشركة «فيتول»، تاجر الطاقة العالمي، يوم الثلاثاء، إن دخول الشركة في تجارة المعادن لا يمثل تحولاً استراتيجياً بعيداً عن مجال الطاقة، ولكنه سيساعد أكبر شركة لتجارة الطاقة في العالم على فهم البيئة الاقتصادية العالمية.

 

وذكرت «رويترز»، الأسبوع الماضي، أن الشركة السويسرية قامت باستقطاب كل من بنجامين سيفورد وويليام جينر من منافستها «ميركوريا» لتجارة المعادن، في خطوة من شأنها أن تساعد «فيتول» على زيادة تنويع أعمالها، وفقاً للمصادر.

 

وسيحتاج تحول الطاقة الذي يشمل السيارات الكهربائية وتقنيات الطاقة المتجددة، إلى كميات كبيرة من المعادن بما في ذلك الألومنيوم والنحاس والنيكل والكوبالت؛ ما يوفر فرصاً مربحة للتجار.

 

وقال هاردي في قمة «فاينانشيال تايمز للسلع العالمية» في لوزان: «إننا نرى عقداً مثيراً يمضي قدماً في تلك الأسواق. نحن لسنا غرباء على المعادن، فقد كان لدينا نشاط تجاري في المعادن في التسعينات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وكانت لدينا مصاهر... لا أستطيع أن أصفها بأنها أفضل أوقاتنا».

 

وتابع قائلاً: «إن (فيتول) تبدأ من الصفر مرة أخرى في تجارة المعادن. إنه شيء نعتقد أنه يساعدنا على فهم الاقتصاد العام والمحركات الشاملة. ترغب شركات الطاقة في فهم ما يحدث في بعض هذه الأسواق».

 

وبالإضافة إلى النفط، تعد «فيتول» أيضاً لاعباً رئيسياً في أسواق الغاز الطبيعي المسال والطاقة.

 

و«فيتول» هي شركة هولندية متعددة الجنسيات لتجارة الطاقة والسلع مقرها في سويسرا، تأسست في روتردام عام 1966 على يد هينك فيتور وجاك ديتيغر.