ينعقد غدا المنتدى الاقتصادي الأردني المغربي الذي تنظمه جمعية رجال الأعمال الأردنيين وجمعية البنوك في الأردن بالتعاون مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمجموعة المهنية لبنوك المغرب، وذلك لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية الأردنية

 

المغربية في مختلف المجالات وإيجاد سُبل لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وإيجاد آفاق جديدة لإقامة المشاريع الاستثمارية، حيث يضم المشاركين عدد من رجال

 

الأعمال الأردنيين والمغربيين الممثلين لعدد من القطاعات الاقتصادية الهامة.

 

 

 

و أكد رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع على الدور الهام الذي يؤديه مجلس الأعمال الأردني المغربي المشترك بين الجمعية والاتحاد العام لمقاولات

 

المغرب في تعزيز الاستثمارات المشتركة بجانب مساهمته الفاعلة في زيادة حجم الاستثمارات الأردنية المغربية. كما وأعرب الطباع عن رغبته في إطلاع مجتمع الأعمال المغربي على الفرص الاستثمارية والحوافز المقدمة للمستثمر الأجنبي،

 

لافتاً إلى رغبة الجمعية في فتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري المشترك بين البلدين، خاصة وأن هناك  العديد من الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات الاقتصادية الواعدة في الأردن وهو ما سيتم تسليط الضوء عليه من خلال جلسات العمل للمنتدى وذلك في سبيل تعزيز تكاملية القطاع الخاص من كلا البلدين، بحضور

 

هيئة الاستثمار وغرف التجارة والصناعة في المملكة ومؤسسات المجتمع المدني.

 

 

 

كما وأكد الطباع على سعي الجمعية المتواصل لتأسيس شراكات أردنية-مغربية حقيقية وتوطيد العلاقات الاقتصادية وتعزيز حجم التجارة البينية خاصة وأن العلاقات

 

الأردنية المغربية تتسم بالإستقرار والمتانة وتنطلق من أرضية صلبة من الأخوة التي إنعكست بتوقيع العديد من إتفاقيات التفاهم والتعاون في العديد من المجالات والأصعدة.

 

 

 

من جهته، بين مدير عام الجمعية طارق حجازي أنه سيتم من خلال أعمال المنتدى عقد ثلاثة جلسات عمل حيث ستضمن جلسة العمل الأولى عرضاً لفرص الاستثمار

 

المشترك بين الأردن والمغرب، بينما ستتناول جلسة العمل الثانية أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والسياحة، وقطاع الزراعة والصناعات الغذائية، وقطاع الخدمات المصرفية والمالية.

 

 

 

 فيما ستتضمن الجلسة الثالثة بحسب حجازي الحديث عن أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال والشركات الناشئة، وقطاع الطاقة والطاقة المتجددة، وقطاع

 

الرعاية الصحية والصناعات الدوائية، لافتاً إلى أن جلسات العمل ستتضمن متحدثين من أبرز الممثلين للقطاع الخاص، إلى جانب  عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال من كلا الجانبين.