أعلنت شركة الطيران الأميركية «سبيريت إيرلاينز»، أنها ستتقدم بطلب الحماية من الإفلاس، بعدما تقدمت بطلب مماثل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، لكنها قالت إنها ستواصل عملياتها.

 

وأعلنت شركة «سبيريت إيرلاينز» المنخفضة التكلفة إفلاسها للمرة الأولى في نوفمبر 2024، في حين أعلنت في مارس (آذار) أنها أكملت صفقة إعادة هيكلة مع الدائنين لتقليص ديونها بنحو 800 مليون دولار.

 

وقالت الشركة، ومقرها في فلوريدا، في طلبها الجديد إنها «تتوقع مضاعفة جهودها» لإعادة تصميم شبكتها و«تعديل حجم أسطولها»، والسعي إلى أن تكون أكثر كفاءة من حيث التكلفة.

 

وأوضحت الشركة في بيان أن «الفصل 11 (من قانون الإفلاس) سيوفر لشركة (سبيريت) الأدوات والوقت والمرونة لمواصلة المحادثات الجارية مع مؤجريها ودائنيها وأطراف أخرى للقيام بتحول مالي وتشغيلي للشركة».

 

وفي أبريل (نيسان)، استُبدل بالرئيس التنفيذي السابق تيد كريستي، ديف ديفيس الذي انضم إلى شركة «سبيريت» من شركة «صن كانتري إيرلاينز».

 

وقال ديفيس: «بينما نمضي قدماً، يمكن للعملاء مواصلة الاعتماد على (سبيريت) لتوفير خيارات سفر عالية القيمة وربطهم بالأشخاص وأكثر الأماكن أهمية بالنسبة إليهم».

 

ونجحت شركة الطيران المنخفضة التكلفة في تعزيز حصتها في سوق الطيران في مرحلةٍ ما بعد «كوفيد»، لكنها واجهت منافسة متزايدة من شركات طيران أخرى.

 

وفي عام 2022، حاولت شركة «فرونتير إيرلاينز» المنافِسة القيام بعملية اندماج بقيمة 2.9 مليار دولار مع «سبيريت»، ثم قدمت شركة «جيت بلو»، وهي شركة منافسة أخرى، عرضاً أكثر ربحية، لكن الصفقة لم تتم بعدما أشارت السلطات إلى مخاوف تتعلق بمكافحة الاحتكار.