لندن: «الشرق الأوسط»
أعلنت شركة «شل»، يوم الاثنين، أنها تخارجت من مشروعيْ «مارام ويند» و«كامبيون ويند»، قبالة سواحل أسكوتلندا، بعد مراجعة استراتيجية، في خطوة تتماشى مع توجهها الحالي بعيداً عن مصادر الطاقة المتجددة.
وأضافت الشركة أنها باعت حصتها البالغة 50 في المائة في «مارام ويند» لشركة «سكوتيش باور رينيوابلز»، وأعادت عقد إيجار «كامبيون ويند» إلى «كراون إستيت سكوتلاند».
في حين أعلنت شركة «سكوتيش باور رينيوابلز» أنها ستواصل تطوير مشروع «مارام ويند»، ولم يتضح، على الفور، ما إذا كان مشروع «كامبيون ويند» سيمضي قُدماً كما هو مقترَح من قِبل «كراون إستيت سكوتلاند».
وابتعدت شركة «شل»، تحت قيادة الرئيس التنفيذي وائل صوان، عن مصادر الطاقة المتجددة، وعزّزت استثماراتها في النفط والغاز؛ لتعزيز ثقة المستثمرين.
وقال متحدث باسم «شل»: «بعد مراجعة شاملة، وتماشياً مع إعادة تركيز (شل) السابقة لاستراتيجيتها في مجال الطاقة على الاستفادة من نقاط قوة (شل) في التجارة والتجزئة، كان الاستنتاج هو عدم المُضي قُدماً في مشروع كامبيون ويند».
وكما هو مقترح، يمكن لمشروع «كامبيون ويند»، الواقع على بُعد 100 كيلومتر من الساحل الشرقي لأسكوتلندا، أن يوفر ما يصل إلى 2 غيغاواط من الطاقة.
وقالت «كراون إستيت سكوتلاند»، في بيان، إنها ستُقيّم الخيارات المتاحة لمشروع «كامبيون ويند» بما يتماشى مع طلب السوق.
ويقع مشروع «مارام ويند» على بُعد 75 كيلومتراً قبالة الساحل الشمالي الشرقي لأبردينشاير، وتبلغ طاقته الإنتاجية المحتملة ما يصل إلى 3 غيغاواط. وفي حال نجاح تطويرها، يُمكنها توفير ما يعادل طاقة أكثر من 3.5 مليون منزل.
وقال متحدث باسم شركة «سكوتيش باور» للطاقة المتجددة: «بصفتنا الجهة المسؤولة حصرياً عن مشروع مارام ويند، إلى جانب مشروع ماشاير ويند، سنواصل، الآن، تطوير مزارع الرياح هذه، ونحافظ على تواصلنا الإيجابي مع السكان المحليين والشركات».
وشركة سكوتيش باور للطاقة المتجددة مملوكة لشركة المرافق الإسبانية «إيبردرولا».