من المتوقع أن تحدث التكنولوجيا الحديثة تأثيرات كبيرة على سوق العمل في المستقبل، ومن هذه الآثار المحتملة:

 

1. التوظيف الآلي: زيادة استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي في الصناعات قد تؤدي إلى استبدال بعض الوظائف التقليدية، خاصة في المجالات التي تتطلب مهام روتينية.

 

2. إنشاء وظائف جديدة:

 

بينما تُفقد بعض الوظائف، ستظهر وظائف جديدة تتعلق بتصميم وتطوير وصيانة التكنولوجيا الحديثة، مثل وظائف الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.

 

3. تحسين الإنتاجية: استخدام التكنولوجيا يمكن أن يزيد من كفاءة العمل، مما يسمح للموظفين بالتركيز على المهام الأكثر إبداعًا وتنفيذًا.

 

4. التعلم المستمر:

 

سيتطلب سوق العمل من الأفراد التعلم المستمر وتطوير المهارات لمواكبة التغيرات التكنولوجية، مما قد يؤدي إلى تغيير في كيفية التعليم والتدريب.

 

5. زيادة العمل عن بُعد: التكنولوجيا قد تسهل العمل عن بُعد، مما يتيح للناس العمل من أي مكان وزيادة المرونة في ساعات العمل.

 

6. تغيرات في بيئة العمل : قد تتغير ثقافة العمل، حيث تصبح الفرق أكثر تشتتًا وتعتمد على أدوات التعاون الرقمية.

 

7.تحديات جديدة : قد تظهر تحديات مثل الفجوة الرقمية بين الأفراد الذين لديهم إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا والذين لا يملكون ذلك.

 

لذلك وفي ظل ازمة البطالة التي يعاني منها السوق الأردني يجب على الحكومة توجيه طالبي الوظائف الى مزيد من التعلم للتأقلم منع ثورة الذكاء الاصطناعي التي تزحف إلى كل المجتمعات.

 

وايضاً على طالبي الوظائف ان يطوروا مهارات وتعلم تكنولوجيا تتناسب مع مستقبل أسواق العمل والوظائف التي سيقودها الذكاء الاصطناعي.

 

ارجو ان لا يفوتنا قطار التطور والمهارات المطلوبة في المستقبل القريب .

 

كما ان توجيه طلاب العلم الى التخصصات المترابطة بالذكاء الاصطناعي وحاجة الأسواق في الداخل والخارج.

 

بشكل عام، سيكون من الضروري التكيف مع هذه التغييرات لضمان استدامة سوق العمل وتحقيق النجاح في المستقبل.