اربد -الراي -  محمد قديسات - قال محافظ اربد الدكتور سعد الشهاب ان حملة ازالة مظاهر الاعتداء في شوارع المدينة على الارصفة والشوارع، مستمرة، ولا تهاون فيها ، حتى انهاء هذه المظاهر بشكل نهائي وايا كان مصدرها سواء كانوا اصحاب بسطات وباعة متجولين او تجار يعمدون الى وضع بسطات امام محالهم التجارية او يعتدون على الرصيف بعرض بضائعهم عليه في اطار الخطة الامنية والمرورية التي تنفذها الاجهزة المعنية لضمان عملية تسوق امن ومريح.

جاء ذلك خلال جولة للمحافظ امس يرافقه قائد امن اقليم الشمال ورئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني العميد زياد باكير ومدير شرطة اربد العميد امجد خريسات ورئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة والاجهزة الادارية والامنية في المحافظة تنفيذ حملة ازالة مظاهر الاعتداء على الارصفة والشوارع.

وبدت اسواق الوسط التجاري خالية من الاعتداءات الا من حالات محدودة تم ازالتها خلال الجولة فيما تنتشر قوات من الشرطة على التقاطعات الحيوية في الوسط التجاري التي عادت ما تشهد عملية احتلال شبه كامل من البسطات والعربات والباعة المتجولين.

وشملت الجولة شوارع الشهيد والهاشمي والملك طلال وعمر بن الخطاب ومحيط سوق البخارية التي بدات تشهد حركة تجارية نشطة خلال ساعات المساء مع قرب حلول عيد الفطر.

وشملت الجولة كذلك عددا من المولات ومراكزالتسوق الكبرى في المدينة التي تشهد حركة تجارية نشطة نسبيا واقبالا على شراء الملابس «الماركات».

بدورهما اكد العميدان باكير وخريسات الاستعداد التام لتلبية احتياجات بلدية اربد ومديرية الاسواق فيها باي تعزيزات امنية تكفي لاستمرار السيطرة على الاسواق وتنظيمها وفق القانون ومتابعة حملة ازالة كافة مظاهر الاعتداء عليها الى جانب تنفيذ خطة مرورية متكاملة تخدم حركة التسوق وتخفف الضغط مرور المركبات في الوسط التجاري والشوارع المزدحمة.

واكدا انه لا تهاون مطلقا في ضبط حالات الاعتداء على الارصفة والشوارع من اي كان وانهم يتم اتخاذ الاجراء المباشر والسريع مع المخالفين وتحويلهم للحاكم الاداري لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم لافتين الى انه تم توقيف عدد من اصحاب البسطات غير الملتزمين بالتعليمات والذي يمارسون عملية الكر والفر مع الاجهزة الامنية والرقابية المكلفة بتنظيم الاسواق.

من جانبه اوضح رئيس قسم السير الرائد خلدون ضمرة ان الخطة المرورية التي يتم تنفيذها بمرونة ووفق متطلبات الواقع نجحت بالحد من الاختناقات المرورية الى حد كبير ومنح حرية اكبر لحركة المشاه في التسوق من خلال اجراء بعض الاغلاقات والتحويلات المؤقتة في حركة السير.