أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    13-Nov-2018

التمهيد السعودي لخفض إنتاج النفط يدعم الأسعار

 رويترز-ماضية على المسار لتحقيق أكبر مكسب يومي لها في شهر، بعدما أعلنت السعودية أن منظمة «أوبك» وحلفاءها يعتقدون أن الطلب شهد ضعفاً، ما يتطلب خفض الإنتاج بنحو مليون برميل يومياً.

 
 
وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 80 سنتاً إلى 70.98 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 36 سنتاً إلى 60.69 دولار. وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح إن «أوبك وحلفاءها متفقون على أن التحليل الفني يُظهر الحاجة إلى خفض المعروض النفطي العام المقبل بنحو مليون برميل يومياً مقارنة بمستويات تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لتفادي زيادة غير مواتية في الخام غير المستخدم».
 
رئيس «أرامكو» يؤكد الطرح
 
وقال الرئيس التنفيذي لـ «أرامكو السعودية» أمين الناصر، إن الطرح العام الأولي للشركة سيحدث «بلا ريب» عندما تصبح الظروف ملائمة. وأضاف خلال مؤتمر في أبوظبي أن «أرامكو السعودية لا تزال تجري مناقشات لشراء حصة في منتج البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) من صندوق الثروة السيادي للمملكة، صندوق الاستثمارات العامة».
 
وزير البترول الهندي دارميندرا برادان قال لـ «رويترز» إن الهند تجري محادثات مع السعودية لتخزين نفط المملكة في منشآت في بادور، جنوب الهند. والشهر الماضي، أقرت الهند خطة تسمح لشركات النفط الأجنبية بتخزين الخام في منشآت بادور المخصصة لاحتياط النفط الإستراتيجي.
 
وأكد رئيس التنقيب والإنتاج في «توتال» أرنو بروياك، إن شركة الطاقة الفرنسية تتوقع بدء الإنتاج من امتياز حوض غاز الذياب غير التقليدي في منطقة الرويس في الإمارات خلال سنة من الآن. وكانت «شركة بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك) وقعت أول من أمس اتفاقاً يمنح «توتال» 40 في المئة في الامتياز.
 
إلى ذلك، تفوقت الصين على اليابان لتصبح أكبر مستورد في العالم للغاز الطبيعي، في وقت تعزز حملة تشنها بكين على التلوث طلبها على الوقود الأقل تلويثاً للبيئة، في حين يقلص استئناف تشغيل مفاعلات نووية في اليابان وارداتها من الغاز الطبيعي المسال.
 
وبلغ إجمالي واردات الصين من الغاز الطبيعي بين كانون الثاني (يناير) وتشرين الأول (أكتوبر) الماضيين عبر خطوط الأنابيب الغاز مسال 72.06 مليون طن، بارتفاع بمقدار الثلث مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، وفقاً لحسابات أجرتها «رويترز» من واقع بيانات الإدارة العامة للجمارك.
 
في المقابل، استوردت اليابان نحو 69.35 مليون طن من الغاز المسال في تلك الفترة، وفقاً لبيانات تتبع السفن على «رفينيتيف أيكون»، بانخفاض 17 في المئة مقارنة بالشهور الـ10 عام 2017.
 
وأظهرت دراسة أن أكبر شركات النفط والغاز في العالم أنفقت مجتمعة نحو 1 في المئة من موازناتها لعام 2018 على الطاقة النظيفة، لكن استثمارات الشركات الأوروبية العملاقة فاقت بكثير نظيراتها في الولايات المتحدة وآسيا.
 
وزاد المستثمرون في السنوات الأخيرة الضغط على مجالس إدارة شركات الوقود الأحفوري، من أجل إنفاق المزيد على الطاقة المنخفضة الكربون.
 
لكن وفقا لشركة «سي دي بي» المتخصصة في أبحاث المناخ، والتي تعمل مع مستثمرين كبار من المؤسسات يصل حجم أصولهم إلى 87 تريليون دولار، ما زال الانقسام عبر المحيط الأطلسي كبيرا. وذكرت «سي دي بي» في تقرير أن «في ظل قلة الضغط في الداخل من أجل التنويع، لم تتبن الشركات الأميركية المصادر المتجددة على النحو الذي حققته الشركات الأوروبية النظيرة».