ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس (ربع نقطة مئوية) لكن التركيز سينصب على توقعات مسؤولي مجلس الاحتياطي لمدى خفض أسعار الفائدة في عام 2025.

وتؤثر قرارات مجلس الاحتياطي على السياسة النقدية في منطقة الخليج نظراً لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.

وشهدت بورصة دبي انخفاضاً بنسبة 0.8 في المئة بعد أن سجل المؤشر القياسي أعلى مستوى في أكثر من عقد لجلستين متتاليتين. وتراجع سهم «بنك الإمارات دبي الوطني»، أكبر بنوك الإمارة، 4.5 في المئة وسهم «إعمار» العقارية 2.8 في المئة. وأنهى المؤشر القياسي السعودي الخسائر التي سجلها في الجلسة السابقة وارتفع 0.1 في المئة. وصعد سهم «أرامكو» السعودية 1.1 في المئة بينما قفز سهم مجموعة «صافولا» 10 في المئة ليسجل أعلى مستوى في ثمانية أشهر.

وقالت «صافولا»، أكبر شركة في المملكة لإنتاج الأغذية، يوم الأحد إن مساهميها وافقوا على اقتراح من مجلس الإدارة لخفض رأس المال وتعويض المساهمين من خلال دفع مبلغ 8.34 مليار ريال على شكل أسهم في شركة «المراعي».

كما ارتفعت صادرات النفط الخام السعودية في أكتوبر/تشرين الأول إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر.

وصعد المؤشر القياسي في أبوظبي 0.3 في المئة مع تسجيل مكاسب في معظم القطاعات. وقفز سهم «ألفا ظبي القابضة» 5.6 في المئة وسهم «غذاء القابضة» العملاقة للأغذية والمشروبات أربعة في المئة.

وقالت الشركة أمس الأول إنها ألغت بالاتفاق الودي بين الطرفين صفقة لشراء حصة 44 في المئة في شركة «إم.إن.جي» التركية. وخارج منطقة الخليج تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.3 في المئة مع هبوط معظم الأسهم المُدرَجة عليه. وانخفض سهم «مجموعة طلعت مصطفى» للتطوير العقاري 1.4 في المئة وسهم «المجموعة المالية هيرميس» القابضة 2.5 في المئة.

وقال المدير العام لشركة «ناغا دوت كوم الشرق الأوسط»، جورج بافل «بينما ينتظر المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي، تظل المخاوف قائمة من أن تعزز توقعات التشديد النقدي الدولار مما قد يضع ضغوطا إضافية على الجنيه». وأضاف «قد تؤثر تحركات العملة هذه سلبا على معنويات السوق».

وتراجعت بورصة سلطنة عُمان 1.4 في المئة مسجلة 4470 نقطة. وأغلقت بورصة الكويت على ارتفاع 0.1 في المئة عند 7802 نقطة. وهبطت بورصة البحرين 0.2 في المئة إلى 2005 نقاط.