العرب اليوم - التسريبات التي تحدثت عن "حوالة مالية" سعودية ضمن حزمة مساعدات إقليمية، لأغراض "أمنية"، لها ما يبررها في ضوء توثق "العرب اليوم" من تخصيص الخزينة السعودية نحو 10 مليارات دولار لأغراض حملة التصدي للإرهاب، خصوصا تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يقرع طبول الخطر في الخليج العربي وتحديدا في السعودية.

 

حصة سريعة لدعم ومساندة الجهد الأردني المشارك، حسب مصادر خاصة، بلغت نحو 300 مليون دولار، وحصة أخرى تزيد عنها قليلا في طريقها للغرض الأمني نفسه بعد التوثق من الدور الأردني البارز والمهم والمؤثر في العمق الأمني الخليجي عموما.

 

الجديد في السياق بعد نظرة شمولية وعميقة للواقع الاقتصادي الأردني احتمالية الموافقة على تقديم "مساعدات نفطية" للأردن من الجانب السعودي بقيمة لم تتقرر بعد، حيث أبلغت الحكومة الأردنية في إشارة إيجابية بأن السعودية ستقدم شيئا خاصا لدعم فاتورة النفط الأردنية.

 

مصدر متابع في وزارة المالية تحدث عن "آفاق محتملة" لتقديم معونات نفطية سعودية بأسعار "تفضيلية وخاصة جدا" للأردن لتخفيف حدة إرتفاع الفاتورة النفطية.

 

السعر التشجيعي هنا قد لا يكون كبيرا او مؤثرا، لكنه يؤشر على "نظرة مستجدة" لأهمية دعم الدور الأردني وتعزيزه في أكثر من اتجاه.