الراي - خولة أبوقورة -

 

أكد ممثل قطاع الكهربائيات والالكترونيات في غرفة تجارة عمّان حاتم الزعبي أن حركة البيع والإقبال على شراء الأجهزة الكهربائية في جميع مراكز البيع خلال الجمعة السوداء كانت «جيدة جدا» بالنسبة للقطاع.

 

وفي تصريح إلى «الرأي»، بين الزعبي أن الإقبال كان على جميع أنواع الأجهزة الكهربائية بأنواعها؛ لأن نسبة التخفيضات، برأيه، كانت «مجدية للمستهلك»؛ إذ راوحت من 15 إلى 30 بالمئة.

 

ولفت الزعبي إلى أن نهاية العام تعد موسما للتجار ليبع بضائعهم؛ حيث يتعاون تجار التجزئة مع المورّد ويتفاهمون على نسبة خصم معينة لتحريك السوق، وشبّه هذا التفاهم بـ«إبر الإنعاش للسوق» لتسييل البضاعة وتكييسها.

 

أما بالنسبة لقطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات، فوصف ممثل القطاع أسعد القواسمي الإقبال بـ«المقبول» ولفت إلى أن الإقبال يوم الأربعاء كان ضعيفا أما الخميس والجمعة فكان «مقبولا» بوصفهما أيام التسوق العائلي.

 

وبين، في تصريح إلى «الرأي»، أن حجم الإقبال هذا العام كان دون مستويات الأعوام السابقة بنسبة 35 بالمئة، وحتى العام الماضي ورغم أن المحلات كانت تغلق في السابعة أيام الحظر في الجائحة، إلا أن البيع كان أفضل. وعزا ذلك إلى «نقص السيولة النقدية لدى المواطن الذي حدّ من القدرة الشرائية».

 

وأشار إلى أن التنزيلات، التي كانت من يوم الأربعاء حتى الجمعة، غير إلزامية، وتوقع أن تستمر بعض الشركات في التخفيضات لآخر الشهر وأن يكتفي بعض التجار بيومين أو ثلاثة.

 

ولفت القواسمي إلى أن بداية الموسم الشتوي يتضارب مع التنزيلات، وذلك يُنقِص من أرباحه لذلك يتحفظ بعض التجار من عملها.

 

وقال القواسمي أنه بسبب تأخر في موسم الشتاء والحرارة عالية فإن الإقبال على الملابس الشتوية ضعيفا.

 

وذكر القواسمي أن الالتزام بالبرتوكول الصحي كان جيدا وكان هناك نوع من الضبط في المحافظة على إجراءات الصحة والسلامة العامة والتقيد بها في مسافات التباعد وارتداء كمامات.

 

وأكد القواسمي أن الجمعة البيضاء «ليست مجدية» للتجار ولا تأتي بالمنفعة، «لكننا نقوم بها لأنها منظومة عالمية، إضافة إلى أننا نسعى لمنافسة الطرود البريدية التي لا تكون إلا بالتخفيضات».

 

ووصف القواسمي منافستهم للطرود «بغير العادلة» فالرسوم المفروضة على الطرود تبلغ 10 بالمئة في حين أن الرسوم المفروضة على تجار الألبسة تبلغ 47 بالمئة وتجار الأحذية 46 بالمئة.