أكد عاملون في القطاع السياحي أن الإقبال على المنشآت السياحية كان ضعيفا خلال عطلة عيد رأس السنة الميلادية.

وأكد نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية حسين هلالات أن نسب إشغال الفنادق خلال عطلة رأس السنة الميلادية الماضية متواضعه جدا.

 

 

 

وقال هلالات "غياب المغتربين والسياح العرب خاصة من دول الخليج أدى إلى ضعف نسب الإشغال في مختلف فنادق الأردن".

وأضاف "نسب الإشغال الفنادق في عمان بلغت 24 % خلال عطلة رأس السنة الميلادية الماضية مقارنة مع 36 % خلال الفترة نفسها من العام الذي سبقه.

وبين هلالات أن نسبة إشغال فنادق البحر الميت تراجعت إلى 16 % بدلا من

 48 % والبترا إلى 12 % بدلا من 24 %.

وأكد هلالات على استمرار ضعف نسب الإشغال على الفنادق ومختلف القطاع منذ بدء العدوان الصهويني على غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة وحتى اليوم.

ويصل عدد المنشآت الفندقية بمختلف تصنيفاتها إلى نحو 668 فندقا منتشرة بمختلف مناطق المملكة ويضم نحو 22 ألف موظف.

وقال عضو جمعية المطاعم السياحية الأردنية عادل مرعي 

"إن الإقبال على المطاعم خلال عطلة رأس السنة الماضية كان ضعيفا جدا".

وأكد مرعي أن غالبية المطاعم لم تقدم برامج و فعاليات غنائية أوترفيهية بسبب استمرار العدوان الصهيوني على غزة ولذلك تراجعت مستويات الإقبال عليها.

 

 

وأشار إلى أن هنالك فئة قليلة قامت بتنظيم برامج غنائية وسهرات لاحتفال برأس السنة الميلادية وكان الإقبال عليها طبيعيا.

ولفت مرعي الانتباه إلى أن الوضع الذي يعيشه قطاع المطاعم مأساوي في ظل غياب السياحة الخارجية والداخلية.

ويشار إلى أن عدد المطاعم السياحية في المملكة يبلغ نحو 1200 منشاة موزعة بمختلف محافظات المملكة.

ويعد قطاع المطاعم السياحية من أهم القطاعات السياحية، إذ يضم أكثر من 25 ألف موظف.

وأكد صاحب مكتب تأجير السيارات السياحية شادي أبو النادي أن نسب إشغال مكاتب القطاع لم تصل إلى 20 % خلال عطلة السنة الميلادية الماضية.

وقال أبو النادي: "الحركة في القطاع سيئة، ولا يوجد إقبال نظرا لعدم وجود عطل، إضافة إلى غياب الزوار الدوليين خاصة من العرب والمغتربين الذين كانوا يسدون جزءا من نقص السياحة الأجنبية، إضافة إلى أنهم يشكلون محركا أساسيا في قطاع تأجير السيارات السياحية".

وأضاف، " الظروف الاقتصادية التي يعاني منها المواطن عقبة رئيسة تواجه القطاع الذي أصبح يؤجر السيارات بأسعار أقل من الطبيعية؛ نظرا للكلف المرتفعة التي يعاني منها المكتب".

ويقدر عدد مكاتب تأجير السيارات السياحية بقرابة 235 مكتبا سياحيا موزعة بمختلف محافظات المملكة، إذ يشغل هذا القطاع أكثر من 3 آلاف موظف.