الراي-البترا - زياد الطويسي
كشف رئيس جمعية فنادق البترا السياحية عبدالله الحسنات، أن نحو ألف موظف قد فقدوا وظائفهم بشكل دائم أو مؤقت في القطاع الفندقي بالبترا، وذلك نتيجة التراجع الحاد في حركة السياحية، بسبب الظروف السياسية المحيطة وأبرزها الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
وقال الحسنات، إن أغلب هؤلاء الموظفين يعيلون أسرهم، وأن القطاع الفندقي قد مني بخسائر كبيرة وهو غير قادر على تحقيق كلف تشغيل منشآته، نتيجة التراجع الحاد في الحجوزات الفندقية.
وأضاف الحسنات، أنه لا بدّ من أن يكون هناك دعم حكومي مباشر للقطاعات السياحية في البترا والتي تضررت كثيراً من الظروف السياسية المحيطة، وذلك من خلال حزمة إجراءات حكومية، تشتمل على الغاء رسوم التراخيص والضرائب وتأجيل أقساط البنوك والجهات الاقراضية والكهرباء والمياه، وإشراك الموظفين في برنامج استدامة وعلى غرار جائحة كورونا.
وكانت حركة السياحة في البترا قد سجلت تراجعاً بلغ نسبته 75% بحسب الأرقام الرسمية لسلطة إقليم البترا التنموي السياحي، ما أدى إلى انخفاض حاد في اشغال الفنادق والمنشآت السياحية المختلفة.
وحدت هذه الظروف بنحو 30 فندقاً في البترا إلى إغلاق أبوابها بشكل دائم أو مؤقت، فيما تعمل بقية الفنادق بشكل جزئي، فيما أغلقت العديد من المنشآت السياحية الأخرى كالمطاعم والمحال أبوابها.