انخفضت نسبة الفاقد على شبكات النقل الكهربائي، خلال العام الماضي، بمقدار 0.05 %، بحسب شركة الكهرباء الوطنية.

ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن الشركة، تراجعت نسبة الفاقد إلى 1.76 % العام الماضي، مقارنة مع 1.81 % خلال العام الذي سبقه.

 

 

ويعرف الخبراء الفاقد الكهربائي في شبكات النقل بأنه الفرق بين كمية الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها في المحطات، وتلك التي تصل فعليا إلى محطات التحويل أو التوزيع أثناء انتقالها عبر خطوط النقل عالية الجهد.

وتختلف نسبة الفاقد بحسب الأبحاث العالمية من دولة إلى أخرى، تبعا لكفاءة الشبكات والتقنيات المستخدمة، إلا أن هذه النسبة تكون عموما أقل من فاقد شبكات التوزيع.

ويقدر الخبراء معدل الفاقد في شبكات النقل الكهربائي بين 2 % و4 % من الطاقة المنقولة.

وبحسب البنك الدولي، بلغ المعدل العالمي للفاقد على شبكتي النقل والتوزيع معا العام الماضي نحو 6 %.

إلى ذلك، استقرت نسبة توفر شبكة النقل بين العامين الماضي والذي سبقه عند 99.91 %، فيما بلغت مدة الانقطاع على الشبكة خلال العام الماضي 45 ساعة، مقارنة مع 20.2 ساعة العام 2023.

وبلغت كمية الطاقة غير المزودة 672.8 ميغاواط ساعة، مقابل 155 ميغاواط ساعة في العام الذي سبقه.

كما أشارت البيانات إلى أن الحمل الأقصى للنظام الكهربائي خلال العام الماضي بلغ 4100 ميغاواط، مقارنة مع 4240 ميغاواط في العام الذي سبقه، في حين أوضحت الأرقام أن إجمالي الاستطاعة للنظام الكهربائي وصل إلى 7271 ميغاواط من جميع المحطات التقليدية (وقود ثقيل وغاز وديزل) والمتجددة (شمس ورياح) العاملة في المملكة.

وفي السياق ذاته، بلغ إجمالي الطاقة المشتراة 22.723 غيغاواط ساعة العام الماضي، مقارنة مع 21.473 غيغاواط ساعة في العام الذي سبقه، منها 264 غيغاواط ساعة إجمالي الطاقة المستوردة، مقارنة مع 266 غيغاواط ساعة في العام الذي سبقه.

أما الطاقة المباعة، فقد بلغ حجمها خلال العام الماضي 22.323 غيغاواط ساعة، مقابل 21.105 غيغاواط ساعة العام السابق، منها 266 غيغاواط ساعة طاقة مصدرة العام الماضي، مقارنة مع 200 غيغاواط ساعة تم تصديرها في العام الذي سبقه، فيما بلغت استطاعة محطات التحويل الرئيسية 16.209 ميغافولت، مقارنة مع 15.969 ميغافولت العام 2023.