وزاد المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.2 المئة، و «فايننشال تايمز» البريطاني 0.4 في المئة متعافياً من أدنى مستوياته في 15 شهراً الذي سجله في الجلسة السابقة.

 

وكانت أسهم شركات الإعلان والإعلام بين الأسوأ أداء في أوروبا على مدار 12 شهراً، إذ تجد صعوبة في منافسة شركات الإنترنت الكبرى في الولايات المتحدة مثل «غوغل» و «فيسبوك» التي تتعرض الآن لتدقيق رقابي متنام.

 

ويقترح الاتحاد الأوروبي فرض ضريبة ثلاثة في المئة على أرباح الشركات الكبرى التي تحقق إيرادات كبرى من الأنشطة الرقمية، وفقاً لمسودة مقترحة اطلعت عليها وكالة «رويترز».

 

ونزلت أسهم قطاع التكنولوجيا 0.1 في المئة متأثرة بهبوط سهم «ساب» الألمانية لبرامج الكمبيوتر جراء نتائج ضعيفة من نظيرتها «أوراكل» الأميركية.

 

وفي طوكيو هبط المؤشر «نيكاي» في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس، بفعل انخفاض أسهم شركات التكنولوجيا المحلية، لكن التراجع كان محدوداً مع امتناع مستثمرين عن تكوين مراكز كبيرة قبل اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي. وتراجع «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية 0.5 في المئة إلى 21380.97 نقطة، فيما هبط «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 1716.29 نقطة.

 

وتفادى عدد كبير من المستثمرين التعاملات في السوق قبل عطلة عامة في اليابان واجتماع مجلس الاحتياط الذي يستمر يومين، ومن المتوقع أن يتمخض عن قرار برفع أسعار الفائدة.

 

وهبطت شركات صناعة معدات أشباه الموصلات اليابانية، لتفقد «طوكيو الكترون» 1.2 في المئة، و «ياسكاوا الكتريك كورب» لإنتاج الأجهزة الكهربائية 2.6 في المئة. وانخفضت أسهم شركات صناعة الأدوية، مع تراجع أسهم «تاكيدا» للأدوية 1.2 في المئة و «ايساي» 1.9 في المئة.

 

وفي نيويورك، فتحت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» على ارتفاع أمس، بدعم من مكاسب القطاع المالي قبل رفع شبه مؤكد لأسعار الفائدة، وإن كان هبوط سهمي «فيسبوك» و «أوراكل» قد ضغط على شركات التكنولوجيا.

 

وارتفع المؤشر «داو جونز» الصناعي 98.75 نقطة أو 0.4 في المئة إلى 24709.66 نقطة، وصعد «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 7.04 نقطة أو 0.26 في المئة إلى 2719.96 نقطة، وزاد «ناسداك» المجمع 11.33 نقطة أو 0.15 في المئة ليصل إلى 7355.57 نقطة.