الشرق الاقتصادي -

انخفض النفط في لندن إلى ما دون 80 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ أوائل فبراير، إذ أضاف انهيار "سيليكون فالي بنك" مزيداً من الاضطرابات في أسواق الطاقة.

 

تتردد أصداء فشل البنك -والتي تُعد الأسوأ منذ الأزمة المالية 2008- عبر الأسواق، كما تداعت الأسهم في جميع أنحاء العالم، وهبط الدولار. وتسارع السلطات الأميركية إلى تعزيز الثقة في النظام المصرفي ومنع انتشار العدوى، بينما سحبت "غولدمان ساكس" توقعاتها برفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الأسبوع المقبل بسبب الاضطرابات.

 

قال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك": "لقد زادت مخاطر حدوث ركود في الولايات المتحدة على خلفية هذه التطورات".

 

تأرجحت أسعار النفط هذا العام بين المخاوف المتعلقة بالسياسة النقدية المتشددة في أميركا، والتفاؤل بشأن تعافي اقتصاد الصين. وما يزال العديد من مراقبي السوق متفائلين بشأن الأداء على المدى الطويل، وتتوقع "أرامكو" السعودية أن يصل الاستهلاك إلى مستوى قياسي يبلغ 102 مليون برميل يومياً بحلول نهاية 2023.

 

يدفع التجار علاوات كبيرة لخيارات البيع الهبوطية حيث أدى انهيار "سيليكون فالي بنك" إلى لجوء البعض إلى التحوّط ضد مخاطر انخفاض أسعار النفط. وصعدت علاوة البيع إلى الشراء لأعلى مستوياتها منذ نوفمبر الأسبوع الماضي.

 

    انخفض مزيج برنت تسليم مايو 4.6% ليصل إلى 78.97 دولار للبرميل الساعة 12:16 مساءً في لندن

    هبط خام غرب تكساس الوسيط لشهر أبريل بنسبة 5.1% ليسجل 72.77 دولار

 

من المرتقب أن تقدم التقارير الشهرية لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، ووكالة الطاقة الدولية، المنتظر صدورها هذا الأسبوع، المزيد من القرائن على توقعات العرض والطلب على النفط.