يقام المشروع، البالغة قدرته 600 ميغاوات، في وسط إيران. وسيكون سادس أكبر محطة من هذا النوع على مستوى العالم، بعد مشروعات تصل قدرتها إلى 1.5 غيغاوات في الصين والهند.

وقال دياغو بياسي، الرئيس التنفيذي لشركة «كويركس»، التي لها سجل من استثمارات الطاقة المتجددة في أوروبا، ان الشركة قررت تنفيذ مثل هذا المشروع الكبير لكي تعتمدها وزارة الطاقة الإيرانية.

وقال بالهاتف أمس الأول «هذا مشروع للمصلحة الوطنية ولذلك حصلنا على دعم خاص. لدينا عدد كاف من المستثمرين المهتمين لذلك بدلا من تقسيم ذلك على مشروعات أصغر حجما لن تمنحنا نفس العلاقة مع الوزارة قررنا تنفيذ مشروع واحد». وأضاف أنهم يأملون أن يسفر ذلك عن المزيد من مشروعات الطاقة الشمسية.

تأسست «كويركس» ذات الملكية المستقلة عام 2010 ولديها محفظة من نحو 40 محطة للطاقة المتجددة في أنحاء أوروبا.

وقال بياسي إن المشروع الإيراني هو أول مشروعات الشركة خارج أوروبا وجاء استجابة لطلب العميل.

وبموجب بنود الاتفاق الموقع بين «كويركس» ووزارة الطاقة الإيرانية ستكون الشركة مسؤولة عن بناء وتطوير وتشغيل المحطة.

ومن المتوقع أن يستغرق البناء ثلاثة أعوام على أن يبدأ تشغيل 100 ميغاوات وربطها بالشبكة كل ستة أشهر لتقليص المخاطر للمستثمرين.

وستؤسس «كويركس» شركة للمشروع. وسيملك المستثمرون الأسهم عبر طرح خاص. واجتذب المشروع بالفعل اهتمام مستثمرين مستقلين ومؤسسات تشمل صناديق ثروة سيادية.

وتعتمد إيران بكثافة على الغاز الطبيعي والنفط لتوليد الكهرباء، لكن تلوث الهواء زاد الاهتمام بمصادر الطاقة المتجددة. وتتعهد طهران بتطوير خمسة غيغاوات أضافية من قدرة الطاقة المتجددة بحلول عام 2020.